يعيش حزب الاستقلال بإقليم سلا على سطح صفيح ساخن ينبئ بتطورات مثيرة، و سبب هذا الغليان هو عضو اللجنة التنفيذية منسق إقليمي سلا و القنيطرة و الذي يريد خوض حرب استئصال في كل فروع الإقليم تحت غطاء توجيهات قيادة الحزب بجعل 2018 سنة تنظيم و تزكية أتباعه و مناصريه في المسؤوليات التنظيمية المحلية.

وحسب مصــادر “شوف تيفي” فقد عرف المؤتمر المحلي للحزب بمقاطعة أحصين إحدى فصول هذه المعركة التنظيمية حيث قبل عضو اللجنة التنفيذية منسق إقليم سلا بترشح شخص لا تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في الفصل 27 من النظام الأساسي .

وفي هذا السيــاق، أكد عبد القادر مكاوي عضو المجلس الوطني و عضو مكتب الفرع في تصريحه لـ”شوف تيفي” أنه مما أدى إلى انسحاب مجموعة من المؤتمرين الذين يشكلون نصف المقاطعة، مبرزا أن عضو اللجنة التنفيذية يشتغل بخلفية عدائية للمناضلين خدمة لأجندات معروفة و إشباعا لأحقاد تعود إلى أكثر من عقد من الزمن.

وزاد ذات المتحدث لـ”شوف تيفي” أن المناضلين عازمين على سلك المساطر التنظيمية بمراسلة الأمين العام للحزب بعدما تم إخبار السلطات المحلية بالخروقات التي شابت هذا المؤتمر مع الاحتفاظ بإمكانية اللجوء إلى القضاء.

وأضــافت مصادر متطابقة أن المؤشرات تؤكد أن الوضع يعرف احتقانا كبيرا على مستوى فرع بطانة حي السلام الذي أجل لأكثر من مرة بعد عدم تمكن المنسق فرض مرشحه لعدم توفره على الأغلبية و بروز أسماء قوية أبدت رغبتها في الترشح.

 

المصدر: شوف تي في