في رسالة مباشرة للمجتمع وطبقته السياسية، أوردت جريدة “إلباييس” الإسبانية تقريرا مطولا عن المغرب، شددت من خلاله على الفاعلين الإسبانيين بضرورة تغيير النظرة النمطية تجاه المغرب، الذي شهد تغييرات جذرية وتطورا مهما إقليميا.

وركزت الصحيفة في تقريرها، على جائحة كورونا، حيث أكدت بأن إسبانيا وجدت صعوبات كبيرة، رغم الدعم والتعاون من قبل الاتحاد الأوروبي، فيما المغرب اعتمد على قدراته المحدودة، لكنه استطاع التكيف ومواجهة الأزمة، خلافا لإسبانيا التي اعتمدت على آليات الدعم الأوروبي.

وأشارت الجريدة الذائعة الصيت كذلك، بأن إسبان لا تركز سوى على قضايا محدودة في علاقتها بالمغرب، حيث تركز على الأمن والهجرة والصحراء المغربية ومدينتي سبتة و مليلية المحتلتين، فيما المغرب يشهد تطورا اقتصاديا واجتماعيا مهما.

كما أكدت الجريدة، بأن الدبلوماسية المغربية حققت انتصارات غير مسبوقة في عهد محمد السادس، حيث ركزت على توجيهاته وتحركاته منذ سنوات، على تطوير نشاط اقتصادي وسياسي ودبلوماسي مكثف خاصة في اتجاه القارة الإفريقية.

ويأتي تركيز الإعلام الإسباني بشكل عام على المغرب، في ظل المستجدات المهمة فيما يخص قضية الصحراء المغربية، وكذا تهافت المستثمرين على المغرب، نظرا لموقعه الجغرافي المهم، والبنية التحتية التي يتوفر عليها، حيث أضحت وسائل الإعلام الإسبانية تخصص تقارير بشكل دائم مؤخرا حول المملكة.

المصدر: شوف تي في