الـ PPS يحذر من تأخر الملف الانتخابي ويحث الحكومة على التزامِ الشفافية والوضوح

الـ PPS يحذر من تأخر الملف الانتخابي ويحث الحكومة على التزامِ الشفافية والوضوح

A- A+
  • نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى ما بدأ يعرفه الملف الانتخابي من تأخر، داعيا الحكومة إلى “ضرورة تحمل مسؤوليتها في استئناف تحضير الانتخابات المقرر إجراؤها خلال هذا العام، وفي عرض النصوص المؤطرة لهذه العملية الهامة على مسلسل المصادقة المؤسساتية”.

    وأوضح المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ له عقب الاجتماع المنعقد يوم أمس الثلاثاء، أنه بالموازاة مع ما يتعين اتخاذه من إجراءات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، “يعتبر أن الانتخابات المقبلة يجب أن تُجرى في سياقٍ يُعزز المسار الديمقراطي، ويُوطد البناء المؤسساتي، ويضمن الممارسة الفعلية للحريات الفردية والجماعية، ومن ضمنها حرية الرأي والتعبير والتظاهر”، مؤكدا على أن هذا التوجه، الذي يمكن أن يتعزز بإجراءاتٍ تساعد على الانفراج السياسي والحقوقي، خاصة بالنسبة لبعض الملفات الاحتجاجية والإعلامية، هو وحده الكفيل بتوفير جَـوٍّ من الثقة وإذكاءِ نَـــفَسٍ إيجابي جديد يساعد على مشاركةٍ واسعة في هذه الانتخابات ويُعزز مصداقية المؤسسات المنتخبة.

  • ودعا بلاغ المكتب السياسي، الحكومة إلى التزامِ الشفافية والوضوح في التواصل مع المواطنات والمواطنين بخصوص مُستجدات التلقيح المُنتظَر، وحول ما تعرفه هذه العملية من تأخر على مستوى الشروع الفعلي في مُباشرتها، بالنظر إلى التواريخ المعلنة سابقا. ويؤكد المكتب السياسي على ضرورة توفير شروط النجاح وتقوية عناصر الثقة في هذه العملية الأساسية التي يُعلق عليها المغاربة كل الآمال لعودة الحياة إلى طبيعتها.

    كما نبه، البلاغ الحكومة إلى هشاشة وخطورة هذه الأوضاع المُرشحة للتفاقم، وهو ما يقتضي منها اتخاذ إجراءات فورية وناجعة للحد من تدهور القدرة الشرائية، ووقف نزيف تسريح العمال، ودعم المقاولات، لا سيما منها المهددة بالإفلاس، ومواجهة انسداد الآفاق لدى شرائح اجتماعية واسعة، ودعم المواطنات والمواطنين في المناطق النائية والجبلية على وجه التحديد، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تعرفها بلادنا حاليا.

    وعبر المكتب السياسي، وفقا لذات المصدر، عن اقتناعه الراسخ في أنَّ “تجاوز تداعيات الجائحة يفرض وضع كل هذه الإجراءات ضمن مُخططٍ اقتصادي عملي وطموحٍ للإنعاش، وتَصَوُّرٍ اجتماعي كفيلٍ بالقضاء على الفقر والهشاشة وإقرار العدالة الاجتماعية، ومقاربةٍ ثقافية جديدة ومتقدمة، كما ورد ذلك في المقترحات التي بلورها حزبنا في الشهور الأخيرة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي