رشيد دهماز رئيس المجلس السياحي بأكادير: قرارات الملك خففت ثقل الجائحة

رشيد دهماز رئيس المجلس السياحي بأكادير: قرارات الملك خففت ثقل الجائحة

A- A+
  • قال رشيد دهماز رئيس المجلس السياحي بأكادير، أن قرارات الملك التي مهدت لاتخاذ حزمة من الإجراءات التي خففت العبء الاجتماعي والمالي على مهنيي وأجراء القطاع السياحي، “ساهمت بشكل مهم في التقليل من خسائر المقاولات السياحية والفندقية واحتوت كذلك جزءًا من الأزمة الاجتماعية التي ترتبت عن التسريح المؤقت لأفواج هامة من الأيادي العاملة النشيطة بهذا القطاع الحيوي”.

    وأضاف المسؤول السياحي في تصريح لأسبوعية “المشعل”: “لذلك، من غير العقلاني أن نقلل من أهمية المبادرات التمويلية التي تم اتخاذها لصالح المقاولات السياحية والفندقية في إطار تدابير لجنة اليقظة الاقتصادية التي تم إحداثها بتعليمات ملكية، مع أن المطلوب حاليا في سياق الظروف الصعبة التي تعيشها حاليا هذه المقاولات هو مراعاة الإدارة الضريبية لوضعية هذه المقاولات واتخاذ تدابير رحيمة بمهنيي القطاع وتأجيل بعض الملفات العالقة مع عدد منهم، إلى حين انفراج الأزمة، علما أن تداعيات أزمة كورونا عصفت بأزيد من 80 في المائة من معاملات القطاع السياحي والفندقي بشكل عام”.

  • في هذا الصدد، أوضح رشيد دهماز قائلا: “ما من شك أن الفاعلين بالقطاع السياحي في المغرب قد عاشوا في عام 2020 أسوأ سنة في مسارهم المهني، وذلك بالنظر للضرر السلبي الكبير الذي لحق حركة نشاطهم السياحي منذ الإعلان عن فترة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية”.

    والمؤكد كذلك، يضيف المتحدث ذاته، أن القرار الحكومي القاضي بمنع احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية للحد من تفشي فيروس “كورونا”، “سيزيد الطين بلة، وسيكون مؤثرا لا محالة، على أنشطة القطاع السياحي والفندقي الذي كان يعول مهنيوه على معاملات هذه المناسبة السنوية، لكن الفاعلين بالقطاع رغم كل هذا الضرر الكبير الذي لحقهم خلال سنة 2020، فهم واعون بمخاطر الوضع الوبائي الراهن الذي يفرض على الجميع، ضرورة الحرص على ضمان صحة المغاربة أولا، كما أوصى بذلك الملك، حفاظا على سلامة الأرواح ووقفا لنزيف موتى “كورونا” الذين أصبح عددهم في تزايد خلال الأشهر القليلة الماضية”.

    “لذلك، لا يبدو لي أن مهنيي قطاع السياحة سيفضلون في ظل هذا الوضع الوبائي الصعب، رفع معاملاتهم وتحقيق مكاسب الاحتفال بليلة رأس السنة، على حساب الصحة العمومية، فالصحة أولا كما قلت، والأعمال بإمكانها أن تنتظر إلى حين حلول ساعة الفرج التي نعتقد أن موعدها سيأتي قريبا، مع الشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة في تلقيح المواطنين المغاربة ضد هذا الفيروس اللعين، وهو ما ينذر بالتأشير على سنوات سمان في مستقبل الأعوام المقبلة إن شاء الله، لأن أزمة القطاع السياحي والفندقي هي أزمة عالمية ولا تقتصر على المغرب وحده”، يقول رئيس المجلس السياحي بأكادير.

    شوف تيفي، المغرب، السياحة، دهماز، كورونا

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”