المغاربة ينعون “محمد الوفا” بذكر إنجازاته و روحه المرحة

المغاربة ينعون “محمد الوفا” بذكر إنجازاته و روحه المرحة

A- A+
  • من بين المسؤولين القلائل الذين تقلدوا مناصب متعددة، وحظي بدعم الجميع والإعجاب بشخصيته المراكشية، سواء المتعاطفين أوالداعمين لسياساته وقراراته، أو الرافضين لها، إنه محمد الوفا القيادي الاستقلالي والوزير السابق الذي وافته المنية اليوم الأحد 27 دجنبر 2020، بعد معاناة مع وباء كورونا.

    المغاربة وكعادتهم، خاصة نشطاء الفيسبوك منهم، ترحموا على الراحل عبر ذكر مناقبه وقراراته، خاصة بعض الخرجات الإعلامية أو الميدانية إبان ترؤسه لوزارة التربية الوطنية والتعليم، كوزير على القطاع، الذي كان يشهد في تلك الفترة بعد الربيع العربي، احتقانا غير مسبوق بباقي القطاعات وسط محيط إقليمي متقلب.

  • وزير فقده الوطن، عبارة تكررت في تدوينات الفيسبوكيين مرارا بمن فيهم من السياسيين والنقابيين، بل هناك برلمانيون سبق لهم التعامل مع الراحل إبان شغله منصب الوزارة المكلفة بالحكامة والشؤون العامة وقبلها وزارة التعليم، أشادوا بحسن دفاعه عن مصالح الدولة والبلاد.

    الكثير من التدوينات الفيسبوكية وكذا التغريدات على تويتر، نعت الراحل عبر استرجاع روحه المرحة وخرجاته الإعلامية وتصريحاته العفوية، والتي كانت تثلج صدر معارضيه قبل محبيه، حيث تذكر العديد منهم وقائعه التي رواها مع الراحل الحسن الثاني، وكذا تعقيباته وصراعاته داخل البرلمان، بالإضافة إلى لقاءاته وسط المعتصمين، خاصة الأساتذة والمعطلين، إبان الحكومة السابقة.

    بعض رجال التعليم كذلك بينهم نقابيون في القطاع، أشادوا بإنجازات الوزير خلال تحمله مسؤولية القطاع، مؤكدين بأنه دافع عن القطاع، رغم تواجده في حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية، حيث انتشرت العديد من مقاطع الفيديو التي ستبقى شاهدة على بصمات الراحل في العمل السياسي والحكومي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي