يعيش خالد أيت الطالب وزير الصحة العمومية عزلة شاملة داخل الحكومة، خاصة بعد صراعاته غير المعلنة مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وكذا حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر.

متاعب أيت الطالب لم تعد مقتصرة على زملائه ورئيسه المباشر داخل الحكومة، بل تعداه إلى مؤسسة البرلمان، حيث تواصل العديد من المهام الاستطلاعية البرلمانية بلجنة القطاعات الاجتماعية، أشغالها، عبر اجتماعات بين الأعضاء وكذا القيام بزيارات ميدانية للوقوف على حقيقة الأوضاع.

ومن بين المهام الاستطلاعية البرلمانية التي تزعج أيت الطالب ومقربيه كثيرا، هي المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة في ظل جائحة كوفيد-19″، حيث يواصل أعضاء اللجنة مهامهم واجتماعاتهم، حيث علمت “شوف تيفي” بطرقهم لأبواب وزارة المالية والاقتصاد، للحصول على القيمة المالية للصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة وكذا تحويلات الصندوق الخاص بكوفيد-19.

المهمة الاستطلاعية الثانية التي تزعج أيت الطالب، تتعلق بعمل مديرية الأدوية ووضعها المالي و علاقتها بشركات صناعة الأدوية ومدى احترامها لبنود القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية و الصيدلية، خاصة وأنها اختارت كموضوع رئيسي لها هو عمل مديرية الأدوية ووضعها المالي و علاقتها بشركات صناعة الأدوية ومدى احترامها للمساطر القانونية المذكورة.

 

المصدر: شوف تي في