بلاغ للديوان الملكي وصورة شخصية كان هذا آخر ما دونه الإعلامي الراحل الذي اختطفه الموت منا بغتة، في موقعي التواصل الاجتماعي إنستغرام وفيسبوك.

وشارك الراحل صلاح الدين الغماري تدوينة له في إنستغرام، عبارة عن نص “بلاغ الديوان الملكي” أمس الخميس، حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس و دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أقرته في أمريكا بمرسوم رئاسي مغربية الصحراء وسيادة المغرب على صحرائه، لم لا وهو الصحافي والإعلامي الملم بدقائق الأمور والمتابع لكل المستجدات، وكان ذلك يُترجم على الشاشة بلسانه الفصيح وطريقة تقديمه المميزة.

في الفيسبوك، شارك الغماري مع متابعيه صورة جديدة له، تظهر وراءه خلفية استوديو برنامجه الجديد “صوتكم”، بابتسامته المعهودة وطلته البهية، كان الراحل سيستثمر قدراته التواصلية المميزة التي قربته من قلوب المشاهدين المغاربة لمناقشة المعيش اليومي للمغاربة.

الراحل الذي كان نشيطا في مواقع التواصل الاجتماعي، لم لا وهو ذو حس تواصلي كبير، ظهر جليا حينما كان الإعلامي الأبرز الذي قاد تواصلا ناجعا مع المواطنين خلال أزمة كورونا الصحية.

“نهاية النشرة..إلى اللقاء”..هذه العبارة التي يوقع بها صلاح الدين الغماري نهاية نشراته الإخبارية لن تسمع بعد اليوم.رحل الغماري وترك في قلوب زملائه في مهنة صاحبة الجلالة غصة كبيرة. لقد اختطفه الموت، وخطف منا إعلاميا موهوبا وذا قدرات تواصلية استثائية، وترك بصمة قوية في القناة الثانية.

المصدر: شوف تي في