توقيع الصحافي الغماري الخالد “نهاية النشرة إلى اللقاء” سيظل راسخا عند المغاربة‎

توقيع الصحافي الغماري الخالد “نهاية النشرة إلى اللقاء” سيظل راسخا عند المغاربة‎

A- A+
  • تميز الصحافي المرموق الراحل صلاح الدين الغماري، الذي غادرنا ليلة الخميس/الجمعة إلى دار البقاء بتوقيع اعتاد المغاربة على سماعه بعد نهاية كل نشرة إخبارية كان يقدمها خلف شاشات التلفاز بالقناة الثانية، “نهاية الحلقة.. إلى اللقاء”.

    توقيع سيظل راسخا عند مجموعة من المشاهدين بمختلف أعمارهم وأجناسهم، كيف لا والراحل كان يتميز بأسلوب رائع خلال تقديمه للعديد من النشرات والبرامج التي أشرف على تقديمها خلال حقب مختلفة، والذي جعله يكسب ودهم ودخل بيوتهم بدون استئذان.

  • خالدة الغماري الرائعة “نهاية الحلقة.. إلى اللقاء”، التي كانت لا تفارقه بعد نهاية كل نشرة أو برنامج أو مجلة قدمها بـ “دوزيم”، بل حتى زملاؤه بالقناة تأثروا بها ومنهم من أخذها منه وبدأ يستعملها في برامجه، عبارة جميلة ظل يستعملها أكثر من 20 سنة وكأنه كان يعلم أنه سيقولها لنا قبل أن يخطفه الموت منا وهو بالكاد لا يتجاوز عمره 52 سنة.

    ذهب صلاح ولنا معه جميعا كزملاء صحافيين أو مشاهدين ذكريات عديدة لا تنسى، وترك وراءه بصمة لن ولم ننساها ما حيينا “نهاية النشرة.. إلى اللقاء”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي