نفى عبد الحق حيسان المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ما جاء على لسان وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، حين قال في بلاغ “إن هناك أشخاصا لا علاقة لهم بالمنظومة التربوية يقومون بتشجيع التلاميذ على عدم الالتحاق بأقسامهم ويدفعونهم للخروج إلى الشارع”.

وأوضح النقابي حيسان، في تصريح لـ” شوف تيفي” يومه الخميس، أنه “ليس هناك عاقل يمكن أن يصدق كلام الوزير أمزازي، الذي يريد أن يرمي الكرة في هذا الاتجاه”.

وأضاف “بالنسبة لنا فالشرارة، والنقطة التي أفاضت الكأس، وأطلقت هذه الاحتجاجات هو اعتماد التوقيت الصيفي، والشارع المغربي عموما، يعرف العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، والكل يعرف أن هناك حالة احتقان اجتماعي تعم البلاد، والتوقيت الصيفي ليس إلا القشة التي قصمت ظهر البعير”.

وأبرز القيادي النقابي، جوابا على سؤال لماذا لم يلق تعديل المقررات المدرسية وإدخال الدارجة التي عرفت معارضة من طرف مجموعة من الجهات، مثل هذه الاحتجاجات؟ أن “التلميذ المراهق وجد نفسه معنيا بشكل مباشر عند اعتماد التوقيت الصيفي، ووجد نفسه مضطرا إلى الاستيقاظ في جنح الظلام للذهاب إلى المدرسة، أما المقررات التعليمية فليست له القدرة على انتقادها وتبيان الصالح من الطالح فيها”.

كما أوضح حيسان أن “النقابات والأحزاب السياسية هي التي يجب أن تحتج، وأن تقوم بتأطير الاحتجاج، وليس المراهقون لوحدهم، الذين ظهرت في مسيراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية مجموعة من الانفلاتات التي لا يقبلها لا القانون ولا الأخلاق، كالتكسير وإحراق العلم الوطني”.

المصدر: شوف تي في