قال الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق، أن تعامل الرئيس الحالي للاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج مع النقابات، طبعه نوع من الجمود في البدايات الأولى لانتخابه على رأس الباطرونا، وذلك على خلاف الرئيسة السابقة مريم بنصالح شقرون “التي أشرفنا إلى جانبها على مأسسة الحوار والشراكة بين النقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب كما أصدرنا مجموعة من الوثائق حول آليات التفاوض والحوار بين الجانبين”.

وأوضح الميلودي موخاريق في العدد الأسبوعي الجديد لأسبوعية “المشعل”، أن الرئيس الحالي للباطرونا، سرعان ما اقتنع فيما بعد، بوجاهة الطرح النقابي الخاص بالاتحاد المغربي للشغل في عدد من القضايا والملفات التي تخدم مصالح المقاولة والأجراء، خصوصا بعدما أظهرنا له بأننا لسنا ضد المقاولة وأربابها، وأوضحنا له كذلك موقفنا الذي مفاده أن الضرورة تقتضي أن يكون هناك توازن بين أطراف الإنتاج بمنطق رابح رابح”، مؤكدا أن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب تفهم الأمر، خصوصا في ظل الجائحة التي تستدعي في نظر موخاريق، وضع اليد في اليد من أجل إنقاذ المقاولات المغربية، وبالتالي الحفاظ على مناصب الشغل، حيث أشار في هذا الصدد، إلى وجود اتفاق مع الباطرونا يقضي بإحداث آليات للتشاور حول نمط عمل جديد “عن بعد” داخل المقاولات في سياق ظروف كهاته.

المصدر: شوف تي في