علمت “شوف تيفي” بأن العمل جاري على قدم وساق بتنسيق مع مسؤولين ومستثمرين صينيين، لتحويل المغرب إلى منصة لإنتاج جميع اللقحات بما فيها المضادة لفيروس كورونا، حيث سيتم تشييد عدد من المصانع المختصة قبل نهاية العام المقبل، بمدينة محمد السادس التكنولوجية بمدينة طنجة.

ووفق المعطيات ذاتها، فاللجنة العلمية المختصة برفع تقارير عن التجارب السريرية للقاح الصيني الذي تنتجه شركة سينوفارم الصينية، تنتظر فقط النتائج النهائية للتجارب السريرية في مرحلتها الثالثة، والتي ستكشف المدة الزمنية التي سيغطيها اللقاح الذي أظهر فعاليته.

وحسب المعطيات ذاتها، فالموقع الصناعي طنجة تيك مقبل على احتضان استثمارات ضخمة كان سيعلن عنها منذ شهور، لكن تفشي جائحة فيروس كورونا، والإغلاق الشامل الذي أعلنت عنه العديد من الدول، أجل الموضوع.

وزير الصحة خالد آيت الطالب، أشار كذلك إلى الموقع الصناعي في تصريحه لوكالة سبوتنيك الروسية، مشيرا بأن منطقة “طنجة تيك” ستسمح بتطوير اللقاحات “المصنعة في المغرب وضمان الاكتفاء الذاتي للبلاد مع إمداد القارة الإفريقية ودول المغرب العربي المجاورة”، مشيرا بأن “هذه المشاريع ستستغرق بضعة أشهر حتى ترى النور وتبلور على أرض الواقع، وربما في نهاية العام المقبل”.

 

المصدر: شوف تي في