الرباح : التحديات الطاقية بإفريقيا لا يمكن رفعها إلا في إطار من التعاون الموسع يعود بالنفع على الجميع

الرباح : التحديات الطاقية بإفريقيا لا يمكن رفعها إلا في إطار من التعاون الموسع يعود بالنفع على الجميع

A- A+
  • قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، عزيز الرباح ، اليوم الأربعاء، إن التحديات الطاقية الحالية والمستقبلية للبلدان الإفريقية لا يمكن رفعها إلا في إطار من التعاون الموسع الذي يعود بالنفع على الجميع.

    وأوضح الرباح ، في كلمة خلال أشغال ”أسبوع الطاقة بالمغرب ”، وهو حدث مخصص لفرص الاستثمار في قطاع الطاقة والطاقات المتجددة بشمال وغرب افريقيا، أن ”هذا التعاون قد يأخذ عدة أوجه إما في إطار ثنائي أو ثلاثي أو متعدد الأطراف بإشراك على الخصوص، المؤسسات الإفريقية والدولية والمانحين الإقليمين والدوليين”.

  • وأشار، إلى أن مشروع خط أنبوب الغاز الإقليمي بين المغرب ونيجيريا يشكل نموذجا لهذا التعاون الطاقي الذي سيمكن من تسريع مشاريع الكهربة بالمنطقة بأكملها وإحداث سوق إقليمية للكهرباء تنافسية ، وتطوير أقطاب صناعية إقليمية مندمجة.

    وأبرز الوزير، أن إفريقيا بمقدورها رفع التحدي الطاقي بفضل مؤهلاتها وخاصة ما تزخر به من امكانات هائلة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والتي في الغالب غير مستغلة.

    وأشار الرباح ، في هذا الصدد، إلى أن تحقيق هذا الهدف يمر عبر وضع سياسات للتنمية المستدامة للأنظمة الطاقية وذلك في إطار رؤية قارية وإقليمية.

    كما أكد الوزير على أن المملكة استطاعت تحويل هذه التحديات الطاقية وخاصة في مجال أمن التموين إلى فرص، مبرزا أن النموذج الطاقي المغربي يقوم على الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي.

    واستعرض الرباح التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجال الطاقة بناء على التعليمات الملكية السامية ، وخاصة ما يتعلق بالرفع من حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي الوطني بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وتطوير أساليب أخرى للطاقات المتجددة ولاسيما تعزيز برامج النجاعة الطاقية عبر اشراك القطاع العام وتطوير مزيج الطاقة المائية من خلال اعتماد تقنية تحلية المياه.

    ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط في نقاش شفاف وبناء حول الدينامية الطاقية على المستوى الوطني والافريقي وإرساء تفكير مشترك حول الوسائل الكفيلة بجعل المملكة أرضية صناعية للطاقة بافريقيا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي