علمت “شوف تيفي” أن قادة حزب العدالة والتنمية وشركاءهم بحركة التوحيد والإصلاح، اتفقوا على عقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب، مباشرة بعد الإنتخابات التشريعية والجهوية والمحلية، المرتقبة في يوم واحد في خريف السنة المقبلة.

ووفق مصدر حزبي مطلع، فقد تم الاتفاق كذلك على جعل أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية، كموضوع رئيسي سواء للمؤتمر التاسع للتنظيم المنتظر، وكذلك كمادة رئيسية للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، مكان شعار “الإصلاح ومحاربة الفساد والاستبداد”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الاختيار الديموقراطي” هو أحد الثوابت الجامعة للامة المغربية، لكن القادة الحاليين للتنظيم، يعلمون جيدا بأن إعادة رفع الشعارات الرئيسية للإنتخابات المقبلة، ستكون له ردود فعل عكسية من طرف الناخبين، بمن فيهم الكتلة الإنتخابية التي يعول عليها الحزب.

وأوضح المصدر ذاته أن قادة بالحزب يعترفون بفشلهم في تحقيق شعاراتهم المرفوعة في الحملات الإنتخابية السابقة وعلى رأسها الاصلاح، بل أنهم أخفقوا رغم ترؤسهم الحكومة لولايتين، في تنزيل التشريعات والقوانين المؤطرة، فكيف يمكن الحديث عن الحصيلة والإنجازات.

المصدر: شوف تي في