بالأرقام..أكثر من مليوني شخص مصابون بالسكري بالمغرب

بالأرقام..أكثر من مليوني شخص مصابون بالسكري بالمغرب

A- A+
  • كشفت وزارة الصحة أن أكثر من مليوني شخص يفوق سنهم 18 سنة، بالمغرب مصابون بداء السكري، من بينهم 50 في المائة يجهلون إصابتهم بهذا الداء، وكذا 15.000 طفلا مصابا بهذا الداء، مؤكدة أن تقرير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لسنة 2016 ، يبرز أن الأمراض المزمنة تمثل 48 في المائة من تكاليف العلاج، وداء السكري لوحده يمثل 11 في المائة من هذه التكاليف.

    وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ لها، أن لمغرب، كباقي دول العالم، يخلد يومه الأربعاء 14 نونبر 2018، اليوم العالمي لداء السكري والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفديرالية الدولية لداء السكري كموضوع لهذه السنة:” “الأسرة ومرض السكري”” تحت شعار: “السكري يهم كل الأسرة”، مبرزة أن هذا اليوم، سيكون فرصة سانحة لتعبئة المسؤولين، ومهنيي الصحة، والمجتمع المدني، وكذا جميع الشركاء المعنيين، للتحسيس بهذا الداء ومضاعفاته من خلال التركيز على الوقاية الأولية واعتماد نمط العيش السليم، والكشف المبكر خاصة عند الأشخاص الأكثر عرضة، والتكفل الجيد والتربية العلاجية.

  • وأشارت الوزارة إلى أن داء السكري، معروف بخطورة المضاعفات الناجمة عنه، حيث يعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي، والإصابة بالعمى، وبتر الأطراف السفلى وهو كذلك سادس سبب للوفاة، وتُعتبَر النساء والأطفال والأشخاص المسنين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه المضاعفات.
    وإدراكا منها لأهمية الوقاية والتحكم في داء السكري، شددت وزارة الصحة أنها جعلت منه أحد أولوياتها في السنوات الأخيرة بهدف تقليص نسبة الوفيات والمضاعفات الناتجة عنه، وبالتالي تخفيف الأعباء المادية والمعنوية على الشخص المصاب وأسرته وعلى المنظومة الصحية بصفة عامة، وذلك من خلال العمل على تحسين التكفل بالمصابين بهذا الداء عبر مايلي:
    – الوقاية الأولية عبر تشجيع نمط العيش السليم، وذلك باتباع التغذية الصحية السليمة والمتوازنة وممارسة النشاط البدني المنتظم ومكافحة التدخين.
    – الكشف المبكر عند 500.000 شخص الأكثر عرضة سنويا في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية لاسيما عند الأشخاص الذين لديهم فرد من أفراد العائلة من الدرجة الأولى مصاب بداء السكري.
    – توسيع العرض الصحي المتمثل في البنيات والموارد البشرية المتخصصة.
    – الرفع من الميزانية المخصصة لشراء الأدوية المضادة لداء السكري.
    – تعزيز التواصل والتحسيس حول داء السكري ومضاعفاته.
    – تطوير الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، لاسيما فيما يخص التربية العلاجية والسكري عند الأطفال.

    وأكدت وزارة الصحة توفيرها الرعاية والأدوية بالمجان لحوالي 000 823 مريض مصاب بالسكري ٪ 60 منهم يتوفرون على نظام المساعدة الطبية (راميد)، وأكثر من 000 350 مصاب يعالجون بواسطة الأنسولين، مشيرة إلى أنها تخصص، سنويا، غلافا ماليا قدره حوالي 156.700.000 درهم لشراء الأدوية الخاصة بداء السكري (الأنسولين والأقراص)، وكذلك غلافا ماليا قدره حوالي 15 مليون درهم لاقتناء المعدات اللازمة للتشخيص وتتبع الحالة الصحية لمرضى السكري.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي