كشفت هيئة دفاع ضحايا بوعشرين أن قضية بوعشرين المحكوم بـ 12 سنة نافذة على إثر متابعته بتهمة تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر قضية أخلاقية ولا علاقة لها بالسياسية

وأكدت المحامية مريم جمال الإدريسي في الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة دفاع ضحايا بوعشرين صبيحة يومه الثلاثاء بدار المحامي بالدار البيضاء، أن دفاع بوعشرين “حاول الركوب على الملف ركوبا سياسيا وتم استغلاله من طرف بعض الانتهازيين لأجل أغراض غير وطنية…”.

وأضافت الإدريسي ” أن مستخدمات بوعشرين تعرضن للاستغلال بأبشع صوره ولمعاملة حاطة من الكرامة واستغلال من رئيس له يد طويلة” مؤكدة أن “هذا ملف أخلاقي بامتياز …”.

من جهة أخرى، أوضحت المحامية الشاوي أن ما راج في الملف كان فيه العديد من المغالطات، وما يتابع به بوعشرين جاء في إطار قانون الاتجار بالبشر، وهو قانون فتي، مردفة “قانون الاتجار بالبشر دافعت عليه جمعيات نسائية وهو مكتسب العديد من النضالات”.

وأشار المحامي المسكيني أن “هناك طيفا سياسيا واحدا هو من يدافع عن بوعشرين والحقيقة واضحة ولا يمكننا أن نغطي الشمس بالغربال والمحكمة نزلت بالعقوبة الأدنى” .

واسترسل المحامي توفيق زغلول “لم يكن ممكنا أمام سريان المسطرة أن ننظم ندوات صحفية والتي كانت من الطرف الآخر لأجل تغليط الرأي العام من أراد لهذا الملف أن يكون ملفا حقوقيا فهو واهم وهناك من يريد استغلال الملف “.

وزاد المحامي زغلول قائلا ” لا علاقة لملف بوعشرين بأخنوش أو خاشقجي فلا داعي لتغليط الرأي العام فالقضية لاعلاقة لها بالصحافة أو بفكره السياسي ولا مجال للمزايدة على القضاء”.

 

المصدر: شوف تي في