بوح الإنتماء: تفاصيل بوح النصر بڭرڭارات و تلاوة القرآن في بيت الرئيس الجزائري

بوح الإنتماء: تفاصيل بوح النصر بڭرڭارات و تلاوة القرآن في بيت الرئيس الجزائري

A- A+
  • بوح الإنتماء: تفاصيل بوح النصر بڭرڭارات و تلاوة القرآن في بيت الرئيس الجزائري و بارون رخص الإستثناء و فضائح المصحات الخاصة، السقطة الأخيرة لزيان و أم المعارك من أجل حكيم
     
     
    أبو وائل الريفي
    العملية الجراحية السريعة التي قامت بها طلائع القوات المسلحة الملكية في معبر ڭرڭارات و التي دامت أقل من 30 دقيقة بعد أن فرت عناصر حركة “هاربان” إلى الثلث الخالي، و ما إن وصلت أخبار تحرك الجيش المغربي حتى  فر الزعيم الكرطوني لحركة هاربان، فأين هي عنتريات البوليساريو و عسكر الجزائر الذي كان يحارب بقصاصات وكالة الأنباء الجزائرية، أين هي البلطجة، لقد إنتهى كل شيء و لم  تجد عناصر القوات المسلحة الملكية غير خيام أكلتها النيران و ستة خيام لم تسعف المباغتة عناصر البوليساريو  لإشعال النار فيها.
    عندما أعطى محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الأوامر من أجل وضع خطة سريعة لتحرير معبر ڭرڭارات لم يستغرق الأمر وقتا طويلا بعد أن وضع محمد السادس رهن إشارة رئاسة الأركان المخابرات الداخلية و الخارجية  و هكذا  تمت تعبئة كل العناصر الميدانية لمراقبة التراب الوطني و الدراسات و المستندات في بون و تندوف و موريتانيا و في عمق التراب الجزائري على مستوى غرفة العمليات، و بعد استكمال المعطيات أعطى محمد السادس الأمر بالتحرك “بإسم الله مجراها و مرساها”، و كان النصر.
    القيادة العسكرية الجزائرية و منذ 28 أكتوبر، ليس لها إلا هم واحد هو استقرار الوضع الصحي للرئيس بعد وفاة ثلاثة من أقربائه بعد إصابتهم بكوفيد.
    تلاوة القرآن في بيت الرئيس بالقصر الجمهوري و منع غير المحيط العائلي من متابعة أخبار الرئيس و دخول الجنرال مدير الطب العسكري على خط متابعة حالة الرئيس يعني الكثير حول أولويات قيادة الجيش الموجودة في اجتماع مفتوح منذ 28 أكتوبر، كل هذه الوقائع ذكرت أبا وائل بأيام الجنرال خالد نَزَّار وزير الدفاع القوي أيام الشادلي بن جديد و محمد بوضياف التي عرت بالتفاصيل الدور الذي يلعبه الجيش في إختيار رؤساء الجزائر، لهذا كانت الجزائر تحارب في تكثير قصاصات وكالة الأنباء الرسمية و لم تجد مناصا من الإستناد على قصاصات إبراهيم غالي التائه في الثلث الخالي ، الذي فتح باب التطوع و جمع صبية يصورهم على أساس أنهم متطوعين، فمن أراد أن يحارب فعليه أن يحارب أولا باللذين كان يقوم بإستعراضهم من قبل خارج الحزام الأمني.
    فهل سمعتم رئيسا مهمته الأولى أن يستجدي المساعدات من الخارج، و السلاح الذي يتلقاه من الجزائر موجه أصلا إلى صدور ساكنة الرابوني لإبقائهم تحت سلطة “حركة طالبان” (من الطَلْبَة و السْعَايَة)، و لا يتوانى في تقديم الضأن و الخراف المشوية من أجل القضية، و اليوم يعبىء أطفال أقل من 12 سنة لخوض “الحرب” ضد المغرب.
    ألا يهم هذا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المجتمع الحقوقي المزيف الذي لم يتحرك يوم تم المس بحرية المرور و التنقل في ڭرڭارات و الآن يتم الترويج لفيديو يشكل جريمة ضد الإنسانية، فلماذا خرستم يا أهل الحقوق، نحن لا نطلب منكم أن تناصروا المغرب، ناصروا فقط الحقوق و المبادئ التي “تدينون بها”، أليست دينكم الذي من دون الله تدعون أنكم تعبدون؟ 
    أين مولاكم هشام و صبيه الحسين المجدوبي الذي تحول إلى مراسل “موضوعي”، ألم تمارس “التمكريه” على السلطة المغربية بأمر من مولاك و سيد قرارك هشام لكي تمارس الدعارة الإعلامية على الدولة المغربية، لكن بعد الرد لم تتحرك إلا بعد أن حاولوا الهجوم على المحبس و نشرت أنت أنهم هاجموا، فمنذ اليوم الأول يتعامل معك المغرب على أنك جزء من إعلام العدو.
    بالنسبة لأبو وائل البوليساريو عدو حاربه الراحل علي أبو إدريس في الميدان أيام بناء الجدار، و اليوم أحاربه في الإعلام، و كم كانت فرحتي و أم إدريس تطلق زغرودة النصر و هي فرحة و تدعو لأبو وائل لكي يواصل معركة علي أبو ادريس، كم هو عزيز هذا المغرب على أهله، فأمي التي بدأها الزهايمر تنتعش ذاكرتها كلما سمعت خبرا عن العسكر و السمطة، فما بالكم حين سمعت تشطيب البوليساريو من ڭرڭارات، لقد كانت مناسبة لكي تترحم على بعلها شهيد الجدار و كل أفراد “الكومبانية ديال الكابورال شاف علي ولد حسن الريفي” و أخذها الحنين إلى الأيام التي كانت تأمرني بالجلوس لكي أكتب لها رسالة إلى الراحل أبي.
    مولاهم هشام، المؤمن بالوطن الثاني و الوطن الأول خارج المغرب، الذي يعاني من الإسهال  في التدوين لم يدون أي شيء( ٱضْرَبْ الطَّمْ و ٱطْلَقْ ٱسْلُوڭِيَّه) يروج بطولات مزعومة للبوليساريو و عودته للحرب و طرده للمينورسو.
    الحمد لله فإن للبيت ربا يحميه و الحمد لله أن “شوف تيفي” كانت أول منبر إعلامي وصل إلى خط النار و فور وصول الفريق إلى الموقع باشر عمله لنقل الحقيقة في غياب قنوات الإعلام العمومي الممولة من المال العام بالميزانيات السمينة.
    لقد نشرت “شوف تيفي” أكثر من 635 مادة إعلامية في ظرف يومين حضيت بأكثر من 280 مليون مشاهدة، فأين هي جثت الإعلام العمومي التي رخصت من قبل “لشوف تيفي” بنقل مباراة الديربي التي جمعت الرجاء/الوداد، و في نفس الوقت قدمت بها شكوى أمام إدارة الفايسبوك بعدما وصل عدد المتابعين للبث الحي في الدقائق الأولى إلى مائة و عشرون ألف مشاهد و لم يكن يتجاوز متابعي المحنطة غير عشر المتابعين لشوف تيفي.
    معركة ڭرڭارات غطتها شوف تيفي بعد أن خاضت القناة بإشراف أبو وائل الريفي و بشرف معركة المغاربة ضد لوبي المصحات الخاصة التي مصت دماء المغاربة و حصلت على تسجيلات مرئية تثبت  بالصوت و الصورة كل ما كتبه أبو وائل الريفي عن مصاصي جيوب و دماء المغرب.
    لقد عرت شوف تيفي عورة المسؤولين رغم أن سيادة الوزير المتصابي عوض أن يرسل لجان التفتيش إلى مصحات الموت، جمع أرباب المصحات ليرفع لهم التسعيرة لكي يبيض جرائمهم في حق مرضى المغاربة و ليعطيهم تغطية قانونية عوض أن يسهر على تطبيق القانون الذي أؤتمن عليه، و من أجله أدى القسم أمام الملك.
    الوزير المتصابي الأنيق المهووس بأناقته و الذي لا يعلم المغاربة أن مساعدته المفضلة التي وضع رهن إشارتها سيارة رباعية الدفع و سائق كأنها مديرة مركزية أصيبت بكورونا هي و السائق، فهل قام الوزير بالتحاليل الضرورية لأنه بشهادة جميع موظفي وزارة الصحة فإنه من المخالطين الأساسيين لصاحبة شركة الديكور و السدادر التي حسب ما طرح في البرلمان تستفيذ من مارشيات تأثيت المكاتب و أبو وائل يعدكم جميعا أن المال العام أَحَمَاه جطو أم لم يحميه فإنه في القابل من الزمن لابد أن يجر أمام محاكم المغرب كل من تطاول على درهم واحد من قوت هذا الشعب، و أن الفاسدين كبر شأنهم أم صغر ستطالهم لا محالة عدالة المغرب و في مقدمتهم أرباب لوبي المصحات و على رأسهم مول جرادة الذي تحالف مع “ٱصحاب المَلاَّسَة” من لوبيات العقار و في مقدمتهم بوزوبع من أجل إنشاء شركة استثمار عقارية للإستحواذ على  أغلب المصحات الخاصة، فمرضى المغاربة أصبحوا مدرين للدخل أكثر من العقار، و لهذا يسعى مول مصحة جرادة لشراء المصحة الدولية لبوسكورة التي يمتلكها أحد بارونات الملاسة و الرخص الإستثنائية زهير عبد الهادي الذي اشترى أرض المكتب الوطني للشاي و السكر و حصل على تراخيص إستثنائية كثيرة بدعم من نافذين و في مقدمتهم عراب الرخص الإستثنائية العامل المدير العام للوكالة الحضرية و بتغطية من كبار وزارة الداخلية و في مقدمتهم المفتشة العامة التي اشتغل إلى جانبها عندما كانت والية على أڭادير، و هناك حديث على أنها تغطي على جرائمه المعمارية في الدار البيضاء عندما تكالبت مع من تكالبت من أجل التغطية على إقالة رشيد عفيرات من أجل الإبقاء على عامل الوكالة و زهير عراب الرخص الإستثنائية الذي يتحكم على الأقل في خمسة عمال في الدار البيضاء و في مقدمتهم عمال النواصر و البرنوصي و الحي المحمدي الذين سارعوا إلى عيادته رغم أزمة كوفيد بعد عودته من فرنسا حيث تمت معالجته من الحروق التي تعرض لها في ظروف يحوم حولها غموض كبير.
    لماذا لم تفتح المفتشة العامة لوزارة الداخلية ملف كل رخص الإستثناء التي استفاذ منها عبد الهادي زهير و كم أعطى مقابل الحصول عليها، و هل صحيح أنه محمي على مستويات عليا أخرى في الداخلية.
    إنه الفساد يا سادة لكن هذا عهد الله فلن ينال رقاب المغرب إلى الأبد هؤلاء الفاسدون و سيسقطون الواحد تلو الآخر، إنها حكمة التاريخ.
    أبو وائل سينشر كل فضائحهم حتى نعرف هل في هذه البلاد القانون يطبق على الجميع أم أن هناك إستثناءات كما هو الحال في العقار، إنها مناسبة لكي نتساءل مع المتسائلين عن دلالة إعطاء بزولة التواصل الإعلامي حول التلقيح لشركة تواصل عرفها المغاربة أيام بداية عملية الأيادي النظيفة ضد الخارجين عن القانون في كورنيش عين الذئاب، و يتذكرون الحملة التي قادتها وكالة  PR media  عن طريق الصحفي أمين فارس “بياع لعجل” الذي يقوم بالحملات لمن يدفع و الذي يتصل هذه الأيام بالصحافة و يطرح السؤال هل اتصلوا بكم من وزارة الداخلية، هل اتصل بكم العامل المكلف بالتواصل؟
    أبو وائل ليس في حاجة لأوامر العامل أو وزارة الداخلية للقيام بواجبه الوطني في توعية الشعب، و أظن أنها قناعة لدى جميع المنابر الوطنية و سيطرح أبو وائل الأمر على الجمعية المهنية التي ينتظم فيها لرفض المتاجرة في قضية وطن، فالدولة تكلفت بأجور الصحفيين لمدة خمسة أشهر فكيف لا نتطوع من أجل صحة المغاربة.
    شوف تيفي ليست بحاجة لوكالة فاطمة أوتْغاني، و كان الأجدر بوزارة الداخلية أن تقتصد المال السايب الذي أعطي لوكالة أوتغاني التي يتندر الصحفيون بمنتوجها الرديء الذي تريد به إقناع المغاربة، و الأخطر أن هذه الوكالة المناهضة لحق المغاربة في الصحة تكلفت بملف أخطر هو معركة ڭرڭارات، ماذا سيتعلم أبو وائل و “شوف تيفي” و باقي المنابر من صحفي ما عندوش كبدة إلا على جيب الوكالة، فكم أخذت الوكالة اللاوطنية من المال العام و من “يَسَّرَ لها المارشي”، مبروك عليكم المال السايب و أبو وائل يرفض أن يكون شاهد زور على تبديدكم المال العام بإسم الدفاع عن صحة المغاربة.
    معركتنا من أجل المغرب هي معركة إنتماء، فكيف نخوضها تحت إمرة من خانوا هذا المغرب و نظموا حملة كاذبة على رجال إنفاذ القانون على المستوى الوطني و الدولي و في الأخير ظهر أنهم امتداد لإمبراطورية إله الطاسة المغشوشة ولد الخريبڭي لقد فضح الله أركان إعلامهم الذين أحيلوا على المحاكم من أجل الإبتزاز يوم الجمعة الأخيرة.
    لن تبيض شوف تيفي خيانة وكالتكم المدللة فليأخذ منتوجها من أراد، أما أبو وائل فليس جزء ا من منظومة المدللة فاطمة ، و مبروك عليكم و عليها المال السايب زيدوه على رخص الإستثناء في العقار و حماية مصحات مص دماء المغاربة.
    شوف تيفي خاضت معارك الإنتماء للمغرب بشرف و ستخوضها بشرف، لكن ستفضح كل المتآمرين على هذا المغرب الأعز فهو أغلى و أبقى منا جميعا.
    كيف لأبو وائل أن يقبل أن وزير الصحة لازال يكذب على الرأي العام و يقول أن نسبة ملأ أَسِرَّة الإنعاش لم تتجاوز 37% و أن هناك 63% منها لازالت فارغة، ألهذا الحد يستبلد الوزير المتصابي المغاربة ؟
    إذا كان سيادة الوزير متيم الأمازيغية المقيمة في مكناس الذي لايغادر مكتبه ، فهل بلغ إلى علمه أن هناك طبيب أمازيغي آخر اختار بعد تخرجه أن يعود إلى الأرض التي يحب، عاد إلى دمنات و عمل رئيسا لمستوصف إسْران بدمنات و أصيب بكوفيد، و لأنه مصاب بالسكري فكان بحاجة إلى سرير في الإنعاش لقد باءت كل محاولات زملائه و رؤسائه نقله إلى البيضاء بالفشل لأن أسرة الإنعاش مملوءة عن آخرها فأين توجد الأسرة الفارغة، يا وزير الصحة.
    إن دم الشهيد الدكتور عبد المالك واعَزَّان، و لك أن تسأل محميتك و مفضلتك الأمازيغية ماذا تعني واعزان، لقد أصيب يوم عيد المسيرة و لم يدخل المستشفى إلا يوم 9 نوفمبر و مات يوم 12 نوفمبر بعد يأس أقربائه في إستجداء سرير في الإنعاش.
    يقولون أن هناك أسرة في دمنات بدون أوكسيجين، فأين هي قنينات الأوكسيجين التي يتباهى بها الوزير البوڭوص معشوق “مايسة البهلا” و يطبل في كل المنابر أن المغرب أنتج البوطات “ديال لهوا”، لماذا لم تصل قنيناته إلى المستشفى المحلي بدمنات أم أنه لا يعرف في أزيلال إلا سد بين الويدان، و لا يعرف أن دمنات أقدم في التاريخ من محور الدار البيضاء و الرباط الذي لا يغادره إلا ليستريح في مراكش.
    دم الشهيد الدكتور واعَزَّان أو العزيز كما تعني بالعربية في عنقكم جميعا، فكم مات من المغاربة ممن لم ينالوا حقهم في جرعة أوكسيجين و ممن لم يجدوا سريرا في الإنعاش، الأطباء يسخرون من نشرة وزارة الصحة التي ينشرها الكاتب العام المكلف بإحصاء الأسرة الوهمية الموضوعة على الورق.
    ففي خريطة وزارة الصحة هناك المستشفيات الإقليمية لعمالات بن امسيك و الحي المحمدي و الفداء كلها مجهزة بأسرة إنعاش، أي ما يقارب مائة سرير، أفلا يعرف سيادة الوزير أنها كلها مقفلة و لم تفتح قط لأنه لا توجد أطر طبية و شبه طبية تشغلها، و لازال الوزير يخطط في الورق لزيادة عدد الأسرة مدعوما بمول قنينات ديال الأوكسيجين التي سوف تبقى مقفلة، المصلحة الوحيدة التي يوجد فيها الإنعاش بالمعنى الحقيقي هي المراكز الإستشفائية الجامعية و الباقي ما عليكم إلا أن تجربوه لكي تعرفوا الحقيقة التي يصر على أن يتجاهلها الوزير “الغماق”.
    فلماذا لا يعيش هذا الوزير يوما واحدا معاناة المغاربة و الأطباء بحثا عن سرير في الإنعاش، فليعطي للمغاربة رقما ليتصلوا به ليوم واحد حتى يعرف حقيقة القطاع المؤتمن على تسييره و أبو وائل يسأل هل بلغ إلى علم الوزير أن الدكتور بعيد مدير المستشفى الإقليمي محمد الخامس في البيضاء يوجد في الإنعاش يصارع الموت، إنه أحد أبطال معركة المغاربة ضد كوفيد، فهل يسأل الوزير عن صحته أم أنه يعتبره رقما من بين الأرقام التي لايعرف سيادته أنها في تناقص لأن الفيروس اللعين أصاب أغلبهم و أن منهم من مرض و من مات و مع ذلك يوجدون في لوائح الوزارة استعدادا لحملة التلقيح.
    هناك من الوزراء من ظهرت عيوبهم أثناء الممارسة، و هناك من استطاعوا أن يستبلدوا الجميع إلى أن إمتلأت جيوبهم كحال زيان اليوم، تصوروا أن زيان المحامي دفع زيان رئيس الحزب لكتابة رسالة إلى الديوان الملكي و بعدها سلم زيان مول حزب الصبع/السبع إلى زيان الصحفي مول جورنال الحياة اليومية نص المراسلة التي أرسلت إلى الديوان الملكي، أكيد أن الرجل الذي كبر في الغرف الخلفية للمخزن منذ أيام المرحوم الدليمي نسي التقاليد المخزنية، فهل يتصور أنه يضغط على المخزن بنشره رسالة موجهة إلى مستشار ملكي، فهل يتصور زيان أن الدولة لا تعرف درجة ولائه للدولة فهل نسي الوزير السابق من لعب الدور القذر في تذبيج تقرير سلم إلى محمد رضى ديال حزب العدالة و التنمية لترجمته و إرساله إلى المحامي رودني ديكسون لإستصدار قرار حول الإعتقال التعسفي المفترى عليه لبوعشرين و كيف انقلب محامي الدولة إلى محامي شهواته.
    فالدولة تشرفت بمعرفة أول محامي في العالم يؤدي الأتعاب لموكليه محبة في الدولة و ننشر له صوره مع موكلته الفاتنة وهيبة البوليسية التي هربها إلى مليلية و منها إلى مدريد حيث غادرت إلى أمريكا، أليست إمرأة متزوجة من يمني يا سعادة المحامي فكيف لوزير سابق أن تتحكم فيه “البيليسية” و يشتري لها سيارة و يتكلف بمصاريفها و أشياء أخرى، أم يريد فيديو الذي يبين  أنه كَامْبُو كْبِير.
    إذا وجد السينيور زيان من يرد على مراسلته حينها فليتأكد أن ما بقا مخزن في البلاد و أن كل من كتب له إسحاق مخطوطا قاد  يقولب المخزن بعبارات من قبيل خديم الأعتاب الشريفة، و أبو وائل يتشبت بما قيل للمحامي محمد زيان الذي يريد أن يلعب ورقة المنسق الوطني لحزب بعد أن فشل في حملته كمدير مسؤول عن منبر إعلامي في الترويج لكلام غير مؤسس و ينسى أنه مللي كيضرب الطاسة و كيبدا يعيق علا وهيبة هديك الساعة يتفكر أنه خديم الأعتاب الشريفة عوض أن يكون خديم زنطيطو و زايدها بالصنطيحة و النميمة في رجالات المخزن، كل محيطك يعرف أنك تريد أن تهاجر إلى وطنك الأم، ياك درتي لاباس آش غادي تقول حتا نتا عذبوك.
    أبو وائل هنا لك و لغيرك بالمرصاد، و كما عرى رب العالمين غيرك من تجار الحقوق سيعريك أنت و صبيتك الذين باعوك و سيبيعونك عندما يعرفون تفاصيل موسم الهجرة إلى الشمال و ما فوق الشمال.
    التوقير الواجب للمخزن ملزم لك و لغيرك و قد بلغك من الإشارات الكثير، فإكتفي بها قبل أن يشهد عليك أبو وائل الرأي العام و بالدليل حول درجة ولائك لهذه الأرض.
    أبو وائل الريفي قلم الإنتماء لهذه الأرض قد يخطئ و ليس عيبا أن يعتذر، فالإعتذار من شيم الكبار و هذه مناسبة لكي يضع أبو وائل النقط على الحروف حول قضية “الطفل الحقوقي حكيم” الذي طرح أبو وائل قضيته في سياقها كعار في جبين النهج و الجمعية و الصحافة و الأقلام التي تدعي كذبا أنها ملتزمة.
    أبو وائل سيخوض معركة الطفل حكيم حتى ينال حقه في النسب بهوية حقيقية غير مزيفة، و أن يكتب إسم أبيه الحقيقي في الحالة المدنية و أن يحمل كنية الريسوني لأن آل الريسوني لا يمكن أن يكونوا فوق القانون، إنها معركة الحقيقة و عندما ينتصر الحق و ينال حكيم حقه كطفل آنذاك لا يهم إذا نشرت الخارجات عن القانون أو الخارجات عن الشرع أو الخارجات على روسهم أو الخارجات على شي حاجة أخرى بيانا أو أكثر، فبالنسبة لأبو وائل معركة حكيم هي معركة إعلامية حقوقية قضائية من أجل حق طفل في النسب الذي تم تزوير هويته بمباركة من أطراف في الإدارة الترابية في مراكش، و التزوير لم يطله بعد  التقادم .
    و إلى بوح قادم

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي