تفاجأ النشطاء المغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس الأحد، بتداول مقطع فيديو، أثار جدلا واسعا، ظهرت به مراهقة وهي تذرف الدموع بحرارة إلى جانب قبر “حبيبها” المتوفى، تزامنا مع إطلاقها لأغنية “راي” معروفة.

وتمكن العديد من النشطاء من التوصل إلى هوية هذه المراهقة بعد الوصول لحسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والذي نشرت من خلاله العديد من التدوينات للكشف عن الأسباب التي دفعتها إلى تصوير الفيديو، وكتبت بإحدى التدوينات المؤلمة: ” عيت من هاذ الهدرة اللي كيقولو الناس وهما ما عرفين والو..صبري تقادا كيات المرحوم وكيات الناس اللي كيلوموني..انا خلطت ولكن منستاهلش هاذ شي كامل”.

ومن جهة أخرى، تفاعل آلاف النشطاء، حيث تباينت الآراء بخصوصها بين معبر عن حزنه وألمه الشديد بسبب ما تعيشه بطلة هذه القصة المحزنة، وبين معبر عن استغرابه ومؤكد أن مكان وزمان وتفاصيل وفاة حبيب المراهقة تبقى مجهولة، خاصة بعد تداول معطيات تشير إلى أن المراهقة وحبيبها ينحدران من الجارة الجزائر وليس من المغرب، وقد قامت بتصوير الفيديو إلى جانب قبر حبيبها عقب سقوطه ضحية جريمة قتل بشعة قبل أشهر.

 

المصدر: شوف تي في