أشعلت الكلمة المقتضبة لعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق، منصات التواصل الإجتماعي، حيث انقسم الفايسبوكيون خاصة منهم المنتمون للأحزاب السياسية والمتتبعين للشأن العام، حول الظهور الجديد لزعيم “الإسلام السياسي” بالمغرب، عبر استغلال “الوقائع الدموية” التي تعرفها فرنسا، والتي انطلقت بنشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وبتصفح بسيط لمختلف التدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد اختلف المهتمون بكلمة بنكيران، بين من اعتبرها إعلانا للعودة الى السياسة من جديد، فيما يرى آخرون بأن بنكيران عاد إلى طبيعته السابقة المعهودة، وهي الركوب على الأمواج، في ظل ضعف النخب الحزبية، والتي اقتصر اهتمامها فقط على الانتخابات المقبلة.

وأشار البعض في تدوينته على الفايسبوك إلى أن زعيم “البيجيديين” السابق، وجد الفرصة سانحة للعودة إلى الأضواء، رغم تأكيداته السابقة، بأنه سيلزم الصمت والإبتعاد عن السياسة إلى حين انتهاء الولاية الحكومية الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، حيث اقتصر حديث بنكيران على الأحداث بفرنسا، دون التطرق الى الوضع الحالي للمغرب، خاصة، وأنه غاب بشكل كامل، إبان الحجر الصحي الناتج عن فيروس كورونا.

وفي ذات السياق، أفاد المحلل السياسي “منار السليمي”، عبر صفحته بالفايسبوك، بأن غياب عبد الإله بنكيران” كان استعدادا للمونديال”، مشيرا لـ “وجود تحول كبير، فزعيم العدالة والتنمية السيد عبد الإله بنكيران يقول في خرجته لهذا المساء إنه يخاطب جميع المسلمين في العالم”.

وأضاف السليمي أن “الزعيم بنكيران يتجاوز في خطابه الجبال والسهول والبحار والمحيطات والقارات، إنه تحول من مخاطبة حزب العدالة والتنمية الى مخاطبة العالم ! الآن فهمت سبب كل هذا الغياب، لقد كان السي بنكيران يستعد للمونديال”.

المصدر: شوف تي في