توصلت قناة “شوف تيفي”، بمعطيات جديدة بخصوص واقعة إقدام شخص في الستينيات من عمره على الانتحار زوال يوم أمس الأحد شنقا داخل منزله بحي أنزا بأكادير.

وحسب مصادر “شوف تيفي”، فالهالك استفاق صباح يوم أمس الأحد 11 نونبر 2018 بشكل عادي، وتوجه صوب أحد الأحياء المجاورة لمقر سكناه (حي تدارت) لزيارة ابنته المتزوجة برجل يعمل في صفوف القوات المساعدة، وذلك بعدما وضعت مولودا جديدا.

وأضافت ذات المصادر، أن الشيخ الستيني، غادر حي تدارت بعدما اطمأن على ابنته وهنأها بمولودها الجديد، وتوجه صوب منزله بحي أنزا ليقرر وضع حد لحياته، إذ ربط الاتصال بابنه، ليخبره بأنه سينهي حياته نظرا لعدم تحمله العيش في خضم المشاكل العائلية المتتالية، وهي المكالمة الهاتفية التي جعلت الابن مصدوما ويهرول صوب منزل والده لثنيه عن فعله غير أنه وصل متأخرا حيث وجد والده جثة هامدة ومعلقا بسقف إحدى الغرف.

وخلف انتحار الهالك موجة من الحزن والأسى في صفوف جيرانه ومعارفه وأسرته الصغيرة والكبيرة، والذين لم يصدقوا هول الفاجعة التي ألمت بهم بشكل مفاجئ.

هذا وفور علمها بالحادث هرعت عناصر الشرطة القضائية و العلمية و السلطات المحلية والوقاية المدنية لعين المكان، و فتحت تحقيقا دقيقا في النازلة، فيما جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.

 

المصدر: شوف تي في