أكدت خديجة الزومي، القيادية في حزب الاستقلال، أن “إقدام بعض التلاميذ على إحراق العلم الوطني، يطرح مشكلة كبيرة تسائلنا جميعا، فأين هي الأسرة؟ وأين هو المجتمع المدني؟ وأين النقابات والأحزاب السياسية؟؟، إنه دليل على غياب التأطير من طرف جميع هذه المؤسسات”.

وأوضحت القيادية في حزب الاستقلال، أن “المشكل الذي أنتج مثل هذا السلوك غير المقبول بتاتا، هو مشكل التوقيت الصيفي، الذي لم يتم التشاور فيه مع أحد، ولم يتم التسويق له بشكل جيد”، مضيفة، أنه “مهما كان هذا المشكل، فلا يجب أن يصل إلى مستوى إحراق العلم الوطني”.

وأضافت الزومي، “الدولة المغربية لديها مقدسات، وخطوط حمراء، لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن القبول بأي شكل مثل هذه الممارسة اللاوطنية ، تحت أي ذريعة كانت، ولا يمكن القبول بتبخيس الوطن أو تبخيس العلم الوطني وتبخيس المقدسات”.

المصدر: شوف تي في