وصلت فضيحة حرمان الآلاف من المواطنين بإقليم الخميسات من الربط بالواد الحار إلى البرلمان، حيث طالب احد البرلمانيين تحت نظرات محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية والتنمية الإقتصادية، بضرورة فتح تحقيق معمق لمعرفة المسؤولين من عملية حرمان ساكنة اقليم الخميسات.

واضاف البرلماني ذاته وسط استغراب البرلمانيين الحاضرين باجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب اليوم الاربعاء 28 اكتوبر 2020، هناك مناطق قروية وجبلية تعيش أوضاعا كارثية بعد جائحة فيروس كورونا والجفاف، مشيرا انه سيقدم مثالا بسيطا وهو مركز المعازيز بإقليم الخميسات.

وأوضح البرلماني ذاته أن “المركز تفوق ساكنته 8 الاف نسمة، ولايتوفر على الواد الحار، ولا الماء الصالح للشرب، وفي وقت الأمطار تغمر المياه منازلهم بسبب الفياضانات خلال فصل الشتاء”، حيث طالب البرلماني الوزير بنشعبون، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة من المسؤول عن هذه الكارثة بإقليم قريب من العاصمة الإدارية للمملكة.

وشدد البرلماني ذاته على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، “لأنه من غير المقبول في القرن 21 أن المواطنين مايكونش عندهم الصرف الصحي، والواد الحار كايجري في الطريق، هادشي غير مقبول، موجها خطابه للوزير، أبسط الأمور قبل الحديث عن أشياء كبرى”.

المصدر: شوف تي في