بوح الحقيقة: شهادة، المعطي تيدخل شلا فلوس من تَاحُوقُوقِيتْ

بوح الحقيقة: شهادة، المعطي تيدخل شلا فلوس من تَاحُوقُوقِيتْ

A- A+
  • بوح الحقيقة: شهادة، المعطي تَيدَخل شلا فلوس من تَاحُوقُوقِيتْ ، نهاية دكتاتورية أقلية العقم الجماهيري و نموذج التنمية المعوقة التي يبشر بها الرفيق مول السدادر، خرس أمير و صبيه، اللعبة انتهت

    أبو وائل الريفي
    لقد تساقطت أوراق الطابور الخامس و كل الذين باعوا المغرب و قبضوا، كل المختلسين الذين استثمروا ريع النضال في ممتلكات عقارية و غيرها، ألم يقل لكم أبو وائل، المعطي إنتهى، إنه جزء من الماضي و اليوم أبو وائل يرد على المعطي الكذاب نقطة نقطة، لقد انتهى زمن المغالطات و لن يسود في أرض هذا المغرب إلا من كان إنتماؤه خالصا لهذه الأرض الطيبة و لا ينتصر إلا للمغرب و قضاياه هذه أسئلة أبو وائل إلى “المعطي البوحاطي” بالأساس و لكل الذين وقعوا بيان التيه الباهت الذي نعى المعطي.
    البيان التضامني الباهت كتبه المعطي و أصر أن يتضمن إحالات إلى كبار رجالات الصف الوطني الديمقراطي، لقد أصر على أن تتم الإشارة إلى القادة التاريخيين للكتلة الديمقراطية و في مقدمتهم عبد الرحمان اليوسفي و امحمد بوستة و شيخ المقاومين و أعضاء جيش التحرير محمد بن اسعيد أيت إيدير، المعطي أستاذ التاريخ يريد أن يتشبه بأبطال التاريخ، لكن الحمد لله الرد جاءه على لسان عبد الرحمان اليوسفي الذي نشرت وصيته رفيقة دربه هيلين، لقد أوصى عبدالرحمان اليوسفي بكل شيء للمغاربة (منزله حوله إلى متحف مفتوح للمغاربة و الباقي أوصى به للمؤسسة الوطنية للمتاحف).
    إنه الإنتماء للمغرب و نظافة اليد فأين المعطي من أعظم الرجال ،محمد بن اسعيد أيت إيدير أفنى عمره من أجل المغرب و الآن يعيش بدون مدخول لأن البرلمان قرر أن يوقف معاشات البرلمانيين، فأين المعطي من بن سعيد.
    المعطي الملهوف على الفلس يقارن نفسه ظلما بالذين سكنهم المغرب و غادروا الدنيا و تركوا لنا تاريخا نقتدي به، “المعطي الحراك” و الذين معه من طوابير الضفة الأخرى يكذبون على التاريخ فلهم و له الأسئلة المعلقة لكي يجيبوا عليها و ينشروها للرأي العام أو على الأقل يجيبهم هم ليعرفوا أن بيانهم الباهت لا يساوي شيئا لأنه تزييف للتاريخ.
    نشر أبو وائل وثيقة “أمر بمهمة” بإسم صحافة التحقيق لفائدة إبن أخت المعطي منجب بائع الخضر في السوق الأسبوعي لمدينة بنسليمان مصطفى خربوش لكي يشارك في مؤتمر دولي لصحافة التحقيق في النرويج، و هو الآن يعيش تائها كمهاجر سري في أوروبا، المعطي لم يجب على الأمر، إبن أخته كان عاطلا منفلتا، متمردا على عائلته، أخت منجب طلبت من أخيها أن يجد له شغلا فشغله كحقوقي و بعد ذلك شغله كصحفي استقصائي و “ٱنتخبه” عضوا في قيادة الجمعية المغربية لصحافة التحقيق و “كلفه بمهمة”.
    إنها حكاية مهاجر سري حقوقي و صحفي استقصائي مزور فقد عقله في الغرب، فمن يتطوع نيابة عن المعطي المناضل ليجيب عن هذا السؤال؟
    ربما تجيب عنه في القابل من الأيام سلطات أوروبا و الأقلام الموالية للمعطي التي تنتقد السلطات المغربية حول محاربة الهجرة السرية.
    كتب أبو وائل أن المعطي المناضل الحقوقي الذي يقول أنه يكره الفلس لكنه فتح سبع حسابات بنكية في مدينة واحدة في فرنسا، فهل يحتاج مناضل لسبعة حسابات في مدينة واحدة، و لماذا لم يكذب أبو وائل، فمن يتطوع إذن من الطابور و يشرح لنا سر الحسابات السبع و رصيدها و لماذا لم تدخل أرصدتها إلى حساباته في المغرب و هو الذي يدعي أنه يحب وطنه محبة “حلب الأوطان” و المتاجرة في القيم.
    بمجرد عودة المعطي من فرنسا إلى المغرب سارع إلى خلق مركز ابن رشد للدراسات و التواصل و “أسكنه” في بيت في ملكه، جميل جدا مناضل عائد من بلد الحريات يهب بيته إلى العمل الأكاديمي و “الهضرة لغليظة”، إنه نوع من نكران الذات بالمقلوب و لأنه “يحب الشفافية” فقد فتح حسابين بنكيين في مركز ابن رشد و في ظرف أربع سنوات وصلت إلى الحسابات أربعة مائة و ثلاثة و سبعين مليون، و لأنه لا يحب المال كما يقول و يحب وطنه فقط فقد قام بتحويل الأموال أولا إلى حسابه الشخصي قبل أن يقوم بتوظيفها في “إيداعات إلى أجل” من أجل الحصول على الفوائد، و في الأخير يحول كل المساعدات و عائدات عملية “الإيداع إلى أجل” على مراحل إلى حسابات شخصية لأفراد من عائلته، هكذا حول يوم 14 نوفمبر 2014 مبلغ 100 مليون إلى حساب أخته التي قدمها للرأي العام على أساس أنها أمية و مريضة بالسكري و لا علاقة لها بالقضية و أن البوليس السياسي ينتقم منها و من عائلته.
    أخته الأمية تملك 1% من رأسمال مركز ابن رشد الذي يتلقى المساعدات من الخارج على أساس أنه جمعية و يصرح بكل ما توصل به إلى الأمانة العامة للحكومة و في نفس الوقت هو شركة قطاع خاص، أنا لا أفهم أن يتلقى المعطي المناضل الحقوقي التمويلات من الخارج كمجتمع مدني و بعدها يتصرف فيها تصرف المالك ،كرأسمالي إنتهازي مختلس و يحولها لحسابه الشخصي و بعدها يوظفها و بعد ذلك يأخذ رأس المال و الأرباح و يحول 100 مليون منها لأخته في حسابها الشخصي في البنك الشعبي، و بعد شهرين يحول مبلغ مائة و خمسة مليون إلى الحساب الشخصي لزوجته الفرنسية المفتوح في بنك المغرب للتجارة الخارجية.
    و في الأخير يأخذ 40 مليون أخرى و يحولها لحساب آخر في ملكيته في البنك المغربي للتجارة الخارجية فتحه خصيصا لهذا التحويل، أفهمتم الآن لماذا تصلح الحسابات البنكية المتعددة في نفس المدينة و أحيانا في نفس الوكالة البنكية.
    المعطي تلقى من 2009 إلى 2019 من خلال مركز ابن رشد و الجمعية المغربية للصحافة الإستقصائية ما مجموعه 791 مليون على حسابات المركز و الجمعية. المعطي كان الكل في الكل في المركز أما في باقي الإطارات كان المعطي الحقوقي يكتفي فقط بمنصب عضو المكتب المكلف بالمال لأنه يكره المال و يحب وطنه و يوثره على وسخ الدنيا، فنعم الرجل.
    المعطي يقول أنه درس 10 سنوات خارج المغرب و درس في أمريكا و المريخ و القمر و لأنه خبير في الصحافة الإستقصائية فهو يعرف قبل غيره أن ألف باء التحقيقات المالية تعتمد على الوثائق فهل لديه ما يثبت أنه أدخل درهما واحدا من عائدات بيع المحاضرات للأمريكيين “اللي تلات بيهم ليام يسمعو زابور المعطي و يخلصو لفلوس من الفوق”، المعطي كيموت على الريال و “الله لو كان الرباح في مريكان و الله لاشاف كْمَامَرْنَا”.
    المعطي المختلس بعد تقديمه للمحاكمة في 2015 و خوضه لإضراب صوري عن الطعام و تمثيلية الكرسي المتحرك و تدخل عبد الرحمان اليوسفي و رفع إقفال الحدود لم ينتظر طويلا هو و أخته من أجل غسل الأموال المختلسة بإسم الدفاع عن الحقوق.
    و لنبدأ بأخته الأمية المريضة بالسكري “التي يقول أن المخزن يتحرش بها و يستدعيها للإستماع لها في محاضر قانونية، السيدة الأمية كانت تشتغل مستخدمة في مجموعة مدارس طوال أربع سنوات بأجر قدره 3000 درهم للشهر و لكن بعد نوفمبر 2009 “شغل” الحقوقي أخته الأمية لمدة 7 سنوات بأجرة شهرية قدرها 5000 درهم و أعطاها منصب مسيرة لمركز ابن رشد علما أنها لم تطأ رجلاها المركز يوما، لأن المركز كان له نشاط موازي شعاره ليالي الأنس في أڭدال، أي أنه رسميا أخذت أخته 42 مليون من الدعم الخارجي بطريقة قانونية”، إنه الأجر مقابل اللاعمل “زوجها معروف في بن سليمان كعامل مياوم في الموقف أجره و أجرنا جميعا على الله( كل نهار ورزقو).
    أخت المعطي الأمية المريضة بالسكر التي لا علاقة لها بالقضية كما يكذب المعطي بقدرة قادر و مللي بردات الوقت عند المعطي الذي عمل كل ما في وسعه لكي يسفر الأشخاص المتورطين معه في الإختلاس الذين أحيل ملفهم على القضاء لقد عمل مجهوده لكي يتم تهجير عبد الصمد أيت عيشة و هشام المنصوري بعد أن هاجر من قبل الدكتور هشام خريبشي المعروف بهشام مرآة و أبعد الجميع حتى يبقى وحده أمام المحكمة في غياب شهود الإثبات و النفي لكي يقيم الحجة على المخزن بأن محاكمته سياسية، لكن في غياب باقي الأطراف لا خيار للمحكمة إلا تأجيل الجلسات كل مرة منذ خمس سنوات لإستدعاء باقي الأطراف لسماع أقوالهم.
    مزهوا بهذا الإنتصار، المعطي توهم أنه “ٱقطع الواد و نشفو رجليه” فأخرج المال المختلس هو و أخته و بدأ في توظيفه في وسخ الدنيا، فاطمة منجب التي يقدمها أخوها أن لا علاقة لها بالقضية إشترت في يوم واحد (25 يوليوز 2017) العقارات التالية:
    * شقتين مساحة كل واحدة 70 متر في مشروع الإجاص بمدينة بنسليمان بمائة و عشرة مليون، أربعين مليون بشيك بنكي و 70 مليون نقذا، و قبلها بستة أيام إشترت بقعة بحي عين النجمة في بن سليمان شقة مساحتها 70 متر مربع ب 40 مليون أضافتها ل 500 متر مربع إشترتها من قبل مناصفة مع شخصين و أعطت 50 مليون، اسيدي الله يعطينا زهر مرات الڭباص اللي عندها خوها “حقوقي مُنَادِلْ” يناضل في المال الآتي من الغرب لكي يعوضه تحمله لصحافة “التشهير و البوليس السياسي” كما سمى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كأن البوليس هو الذي اختلس الأموال و حولها إلى حساباتهما ثم بعدها اشترى أملاكا عقارية و سجلها في إسمه و إسم أخته البريئة الأمية.
    الحمد لله أن في المغرب فرقة وطنية للشرطة القضائية تستدعي الناس رسميا و تستمع لهم في محاضر و تعمل تحت إشراف النيابة العامة، تتكلف بكل الفاسدين الذين يختلسون المال العام و يستغلون نفوذهم من أجل الثراء غير المشروع، منهم الوزراء السابقون و كبار المنتخبين و كبار المؤسسات العمومية، و المعطي لن يكون آخر الفاسدين في هذه البلاد، ففي ماذا بيض أو غسل المعطي المال المختلس، المعطي (ماشي غير بيض راه بيض و فرخ و فلالسو ولاو أرقام و رسوم عقارية).
    * 1998 اشترى في الهرهورة شقة ديبليكس أو تريبليكس المهم فيها إكس في الأخير، بثمن معلن هو 75 مليون.
    * 2010 إشترى شقة مساحتها 168 متر مربع في أڭدال ب 100 مليون.
    * 2014 سجل 6900 متر مربع بإسمه.
    *2015 سجل بإسمه 5950 متر مربع.
    *2017 سجل باسمه 4075 متر مربع.
    * في أكتوبر 2018 إشترى شقة 90 متر مربع في بن سليمان.
    * في سبتمبر 2019 سجل في إسمه 17915 متر مربع.
    أي أن مجموع ما إقتناه و سجله في إسمه 34840 متر مربع من الأرض العارية و هو يقول أنه من أفقر عائلة في الدوار و أن المرحوم أبوه لم يترك إلا ثمان هكتارات أي 80 ألف متر فقط و أن للمعطي 8 إخوة منهم واحد توفي رحمه الله و أن المعطي و باقي إخوته و أمه لهم الحق في ما ترك أبوه، فكيف يكون نصيب المعطي مايقارب النصف و فوق هذا و ذاك حسابات المعطي و زوجته في الداخل و الخارج لازالت ولادة بالإضافة إلى 3 شقق في الرباط و الهرهورة و بن سليمان، فهل أڭدال جماعة قروية أو دوار.
    المعطي حقوقي تيدخل شلا فلوس في تاحقوقيت، قال أحد مقربيه في بن سليمان، غسل الأموال استمر حتى 2019 و انطلق بشكل مكثف أواخر 2015، فهل فعلا المعطي مظلوم و أخته مظلومة بعد كل هذا.
    أما عن زوجته فالمعطي الحقوقي ييسر حصول المجتمع المدني المتواطئ معه على تمويلات من الخارج شريطة إبرام شراكة مع زوجته الفرنسية لكي تقدم لهم “خبرتها” في المسألة الإجتماعية بعيدا عن صداع الأمانة العامة للحكومة و الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المهم تاخذها باردة عوض الإختلاس المباشر كما فعل المعطي بالواضح في 2013 قبل أن يتعلم حرفة الغسل بقواعدو و تظهر الفواتير المزورة و الإختلاسات بالعرف و في الأخير خونا المعايطي ٱحصل.
    المعطي لم يحول درهما واحدا إلى المغرب من حساباته في الخارج، مداخيله الخام كأستاذ لمدة عشرين عاما بأجر شهري خام استقر في الأخير في حدود 11800 درهم لن يتجاوز 350 مليون، فأين للمعطي كل هذه الحسابات و الشقق و الأراضي و الفيرمات في الداخل و الخارج.
    المعطي لن يجيب و أبو وائل يحتفظ بمفاجآت أخرى للمعطي المناضل و أتمنى أن يجيب أو تتطوع العدل و الإحسان لتجيب نيابة عنه بعدما قامت بإنزال لقادتها في عريضة النعي، حشومة يوقعو مع “زبائن المعطي على وثيقة تشرعن الباطل و التزوير” و دابا جاوبونا في بلاصتو و نوروا معاكم الرأي العام الإسلامي و اليساري و الحقوقي و الديمقراطي عن مصدر أملاكه في الداخل و الخارج.
    « trop est trop » الدولة البوليسية إنها كلمات من تدوينة مناضل حقوقي آخر إنه فؤاد عبد المومني فارس اليسار في المناضلات و سأحكي في البوح القلدمحكايته مع أم حكيم زوجة يوسف أبو حكيم البيولوجي و كل المغتصبات في بيت شيخ اليسار الذي استعمل يسره المالي لكي يطأ المناضلات المبتدئات ، هذا هو النضال يناضل مع الآباء و ينكح صغيراتهم إنها أخلاق النموذج التنموي السدادري هناك ما هو أهم من فرج بنت فلان أو زوجة فلان و أخلاق أهل حقوق الإنسان.
    المغاربة مشغولون هذه بكوفيد 19 و بالأرقام التي تبشر بالأسوء إبتداءا من أواخر هذا الشهر و أهل الشأن العام نيام، 60 شهيد في اليوم و أكثر من3700 مصاب لهذا فإن بعض القوم الآتين من الضفة الأخرى يهيؤون لنا نموذجا تنمويا لم يستمعوا فيه لرأي المغاربة و إكتفوا بسماع بعض الأصوات النشاز الآتية من العالم الإفتراضي، تصوروا أن إتهامات كيلت لمؤسسات وطنية داخل لجنة النموذج التنموي و لا أحد فكر في أن يستمع و هو يناقشالحكامة الأمنية لرأي المؤسسات الخرساء، اللجنة أعطت لنفسها الحق في أن تحتال على دستور المغاربة الذين صوتوا له في 2011 لتهيء خلاصات لا علاقة لها بالنموذج التنموي بمفهومه تريد أن تتطاول على المجال الخاص لرئيس الدولة، إذا كان الأمر كذلك فلا خرس بعد اليوم حول مستقبل المغرب لأنه لا يمكن أن يسمح المغاربة للآتين من الضفة الأخرى و للأقلية التي أصيبت بالعقم الجماهيري و لا إمتداد لها وسط الشعب و تعيش على هامش القضايا الحقيقية للشعب المغربي و تحتقره أن تقرر مكانه و تهيء في الغرف المغلقة دستورا جديدا تفرضه على المغاربة بدون استفتاء.
    إذا كان هذا النموذج التنموي الذي تم في مناقشاته تهميش كل الكفاءات الوطنية ذات التجربة الناجحة في تدبير الشأن العام و نعتها بالمخزنية أن يتم الأخذ برأي أشخاص لا يفقهون شيئا فبالأحرى أن يتحدثوا عن الحكامات فوزير داخلية سابق كان يقفل تيليفونه على الساعة العاشرة ليلا و ينام النوم العميق لأنه بكل بساطة لا قبل له بمتابعة تفاصيل الأمن القومي للمغاربة، لا يملك المشروعية لا هو و لا صاحبو مول السدادر الذي ضاعف ثروته مرات و مرات بعد 20 فبراير و شكل هولدينغ استثمر في العقار و الفندقة و المطعمة في المغرب و مصانع في إفريقيا أن يفتي بنموذج تنموي لا يقطع مع الريع و أصحاب النفوذ و اللوبيات.
    إذا كان هناك نموذج للتنمية يتجاوز التنمية بمفهومها الخالص إلى أشياء أخرى فالمطلوب أن يعرض زابور التنمية المعوقة على استفتاء شعبي أما أن تعطى خلاصات بنيت على آراء الهامشيين في المجتمع و الأقلية العقيم، فهذا إغتصاب صارخ للإرادة الشعبية التي يتبجح باحترامها الديمقراطيون المزيفون.
    الكلمة الأولى و الأخيرة للشعب وحده لأنه مصدر المشروعيات و يكفي فخرا أن آخر بوح لأبو وائل تجاوز 12 مليون و 700 ألف قارئ، إنه الإحتضان الشعبي للإنتماء لهذا المغرب، فكيف للذي يملك صوتا مبحوحا كأنه يحدث نفسه في حمام شعبي أن يفرض نموذجه الفاشل على المغاربة.
    و الذي رفع السماء بدون عمد فلن يحكم هذا المغرب إلا من له إنتماء لهذه الأرض و لا ينتصر إلا للمغرب و قضاياه، فكيف يمكن أن يقبل الشعب نموذجا تنمويا آت من الضفة الأخرى و من الذين يحملون 3 جنسيات و لهم ولاء للآخر من أجل ٱستنبات نموذج يناقض المصالح العليا للمغرب.
    في الأخير أتعرفون لماذا لم يجب المعطي منجب و “مولاهم” هشام و صبيه الحسين المجذوبي على حقائق أبو وائل، إنهم يخافون الحقيقة و يحتمون وراء الكذب و رمي الناس باطلا بالتشهير و يقولون إعلام البوليس، إذا كان هذا حقيقة إعلام المخابرات ” عْلَا هَادْ لْحْسَابْ فالمخابرات فِي يْدِّيهَا بْزَّافْ ” و تفهم في كل شيء و أبو وائل إذ يعتز بمخابرات المغرب و أمنه القومي يشرفه أنه حامل أولا لبطاقة صحفي مهني و عاش تجربة السجن قبل بوعشرين و الريسوني و الراضي و حتى المعطي، أيتصور الطابور الخامس الذي سكن في “فرانس 24” و قريبا سوف يعطي المقدم و الشيخ ديال “فرانس 24” شهادة السكنى للمعطي منجب على عنوان القناة أنهم سوف يعطلون تطبيق القانون في أرض المغرب، زابور المعطي “وْحَلْ” فيهم لأن الحقيقة هي ما يقوله أبو وائل التي يملك أدلتها و ما على المعطي و هشام و صبيه إلا أن يكذبوه ليعرض أبو وائل دليل “تشهيره” لهم و آنذاك الرأي العام بيننا.
    لقد انتهى زمن الطابور الخامس و المعطي جزء من الماضي، و سنرى إذا كان مول السدادر و كشكوشة و مول اللجنة و الأمير لملايري من القروض غير المسددة سَيُرَكِّعُونَ هذا المغرب العصي على التطويع.
    لن يتفاجأ أبو وائل إذا إختار المعطي الحق في الصمت كما فعل في 2015.
    و إلى البوح الفضائحي للشيخ فؤاد عبد المومني عاشق الصبايا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الداكي يوقع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمغرب ونظيرتها الروسية