بفخر وإعتزاز، يخلد الشعب المغربي اليوم الجمعة 16 اكتوبر 2020، الذكرى 45 لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة، التي مكنت من استرجاع الأقاليم الجنوبية وبسط السيادة الوطنية على كامل التراب من طنجة شمالا إلى الكركرات جنوبا.

عبقرية الراحل الحسن الثاني، مهدت للقيام بالمسيرة المظفرة التي انبهر لها العالم في ذلك الزمان، حيث وضعت حدا لعقود من الاستعمار والاستغلال الاوربي خاصة الإسباني في عهد الطاغية فرانكو، حيث انطلقت المسيرة التي تضم الآلاف من المغاربة رجالا ونساء حاملين القرآن الكريم والإعلام الوطنية وصور الملك الحسن الثاني رمز السيادة والوحدة المغربية انذاك.

جميع المؤرخين والأشخاص الذين شاركوا في المسيرة، أكدوا بأن السبب الرئيسي في نجاح المسيرة هو الوحدة الوطنية والتحام الشعب وراء إعلان ملكه بانطلاق المسيرة لتحرير باقي البلاد بعد نيل الاستقلال من المستعمر الفرنسي سنة 1956، إذ ساهمت الخطوة في تحرير باقي تراب الوطن بشكل سلمي.

بعد 45 سنة على إعلان انطلاقة المسيرة، تشهد المناطق الجنوبية منذ عقود، انطلاق عملية تنموية لجميع ربوع المملكة، حيث تحقق الجهات الصحراوية المحررة، رتبا عالية في التنمية تضاهي وتتفوق على جهات أخرى، بسبب العناية الملكية للجهات العزيزة على كل المغاربة.

المصدر: شوف تي في