بوح النرويج:الأمير و الريع المقدس،حكاية المارينز إحسان المجذوبي وأم الفضائح إبن

بوح النرويج:الأمير و الريع المقدس،حكاية المارينز إحسان المجذوبي وأم الفضائح إبن

A- A+
  • بوح النرويج: الأمير و الريع المقدس، حكاية المارينز إحسان المجذوبي و أم الفضائح إبن أخت المعطي من خضار في بن سليمان إلى ممثل “AMJI” في أوسلو

    أبو وائل الريفي

  • خطاب إفتتاح الدورة التشريعية أجاب عن السؤال الجوهري المطروح اليوم في كل عواصم العالم حول دور الدولة في ظل الأزمات التي ترتبت عن جائحة كوفيد 19، الجواب المغربي على لسان ملك البلاد كان واضحا إعادة تنشيط تدخل الدولة أو الدولة التدخلية من أجل خلق التوازن بين التنمية الإقتصادية و التغطية الصحية، فعندما يسمح الإقتصاد الليبرالي لدولة من حجم أمريكا بتواجد 52 مليون أمريكي تحت عتبة الفقر من جراء الأزمة الإقتصادية لسنة 2008، فإن المغرب و بالرغم من إمكانياته المتواضعة يقرر مزيدا من تدخل الدولة في المجال الإجتماعي للحد من الهشاشة الإجتماعية. لقد انتصر الملك للدولة الإجتماعية و ظل وفيا لسياسة سنها منذ توليه العرش سياسة التوازن بين التنمية الإقتصادية و التضامن الإجتماعي، إن التغطية الإجتماعية بمرتكزاتها الأربعة أولوية المرحلة المقبلة.
    المغرب الذي يتشكل الآن مؤمن بمحاربة الإقصاء و الهشاشة الإجتماعية لتدعيم ورش إنطلق منذ سنوات مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن مرورا بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الآن صندوق محمد السادس للإستثمار، دون أن ننسى شرط الحكامة بالدعوة إلى مراجعة معايير التعيين في المناصب العليا، إنه مغرب ما بعد كورونا، ألم يقل لكم أبو وائل أن ما بعد كورونا لا يشبه سابقه، إنه مغرب المحاسبة، مغرب محاربة الفساد و الفاسدين و كل من أؤتمن على تدبير الشأن العام سواء كانوا منتخبين أو سلطة إدارية، لا يمكن تحقيق التنمية الإقتصادية و التغطية الإجتماعية إذا كانت السلطة المنتخبة و سلطة الوصاية فاسدتين، لا يمكن أن يكون تدبير الشأن العام مدِرًّا للدخل الحرام، الحكومة يحاسبها البرلمان و يحاسبها الشعب في الإستحقاقات الإنتخابية لكن إختلاس المال العام و الرشوة و استغلال النفوذ و الإغتناء غير المشروع هي ممارسات شخصية تستدعي المحاسبة في إطار محاربة الفساد التي انطلقت و لن يوقفها لا إعلام اللوبيات و لا حلفاؤهم في المعارضة الهامشية الداعية للريع المقدس.
    البث الحي للخطاب الملكي في شوف تيفي تابعه مباشرة أكثر من 13 مليون مغربي و مغربية في الداخل و الخارج، أما التغطية الإعلامية لما ورد في الخطاب الملكي فتابعها 31 مليون على قناة شوف تيفي، إنها همسة لمولاهم هشام الذي أراد أن يقنعنا أنه يحضى بمتابعة على شبكات التواصل الإجتماعي و نشر لنا خبر متابعة لقائه على قناة إبن خالتهBBC و أنه بعد عامين و صل عدد المتابعين خمسة ملايين، فهذا خطاب محمد السادس المتابعة الحية على المباشر حصدت 13 مليون و 150 ألف متابع، أما إذا كان يريد أن يرد على أبو وائل، فمقالات أبو وائل تحصد 5 ملايين متابعة في يومين لأن يوم واحد من متابعة أبو وائل هي عامين ونصف مما يعده الأمير.
    لقد هزمك أبو وائل و سيهزمك و صبيك المجدوبي و كل طابورك المهزوز، أبو وائل إنتماء لهذه الأرض الطيبة التي يحميها الرجال لا يؤمن بالريع المقدس الذي يدافع عنه صبيك المجذوبي، ما معنى ألا تجيب على سؤال إقتراضك الملايير على امتداد 30 سنة و رفضك تسديدها إلى الأبناك المغربية، ما معنى أن تكون مدينا للقرض الفلاحي وحده ب 15 مليار و 400 مليون و تحرم الفلاحين الصغار و المتوسطين من الإستفاذة من قروض البنك الخاص بهم.
    إنها ملايير القطاع البنكي المغربي و منها ما هو ملك عام يأخذه رجل له نفوذ مفترض كأمير، و عندما يفضحه أبو وائل يدفع صبيه لتهريب النقاش، أبو وائل يفضح و لا يشهر لأن ما يقوله هو الحقيقة و الحقيقة ليست تشهيرا هي صرخة من أجل وطن، من أجل سيادة القانون، من أجل حق المغاربة جميعا في نفس المعاملة، إذا كان أمير يعفى من سداد ديونه لماذا تسلط الأبناك القانون فقط على المعسرين من فقراء شعبنا و يمرح أمير بمال عام في الخارج و يستعمله من أجل شراء الذمم و خوض حملة ضد شرفاء هذا البلد الذين يعيشون على الكفاف و ليس عليهم درهم واحد على ذمة الأبناك أو غيرهم، من أراد أن يناضل فليناضل كما يناضل المناضلون بماله الحلال و ليس بمال المغاربة و أبناك المغرب و يزايد علينا بمفهوم “التنمية المعاقة”، من أعاق التنمية هو من صادر حق المغاربة في إستعمال أموال أبناك المغرب في التنمية.
    أين هو الإنتماء للمغرب، أين الإنتصار للمغرب، لقد إنتهى زمن توقير الأصنام التي لا تؤمن إلا بذاتها على حساب المغرب، صبي الأمير الذي لا يكل من التدوين بأمر الأمير الغارق في الريع و يكتب في القدس العربي و يتطاول على كل الملكيات بأمر أميره و لا يكتب عن إبن خالة أميره و لا عن ديون أميره غير المسددة و يتواصل بإسم أميره مع كل شلة الطابور بما فيها “إرهابيه المفضل محمد حاجب” ( القَتَّالْ ماشي المغني) التي جمعها من الفاشلين و المتملقين و الباحثين عن المال السايب، يمكنه للمرة الألف أن يجيب على أسئلة أبو وائل و أن يفضح أبو وائل إذا كان كاذبا، لهذا أنشر له و لغيره صورة أخيه إحسان المجذوبي الذي يعيش تحت هوية أخرى بإسم أرمان أرسلان ARMAND ARSALAND الذي قاتل في صفوف الجيش الأمريكي في العراق و يعاني من ” متلازمة الخليج” « LE SYNDROME DU GOLFE » فما عليه إلا أن يكذبنا و سننشر تكذيبه على الملأ.
    لقد سبق لمنبر وطني أن نشر رقم حساب الحسين المجذوبي (6300305233930202976278) المفتوح في غرناطة في أحد فروع المصرف الدولي “إيبان بانك” حيث ترقد ثروة بأكثر من 600 مليون آتية من أمريكا، فأين لصحفي يعيش بالسميڭ كل هذه الثروة المهربة إلى غرناطة، هل ينكر الحسين المجذوبي أنه يريد أن يفتح مطعم ماكدونالد في إسبانيا فمن أين له هذا و لصالح من يشتغل لأن الأمير يرمي له الفتات فقط من أجل دراسة إبنته في بريطانيا و يسر له شراء منزل في المغرب، فمن وراء كل هذه الأموال أيها المعارض الذي يخفي نبأ مشاركة أخيه في حرب العراق التي يحمل بعض تفاصيلها في جسده.
    أنا لا أعادي أخاه إحسان أو Armand Arsalan لأنه واضح، إختار أن يدافع عن دولة أخرى لكني أضع تبجح الحسين المجذوبي في الميزان، لماذا يستضيف أخوه خلسة في اسبانيا و يتكتم على هويته و ماضيه و يزايد على حماة الجدار الذين يحمون هذه الأرض و يزايد على الملكيات التي تحالفت مع أمريكا في الخليج، أليست هذه قمة الإنفصام أم أن الإرتزاق و المتاجرة في المبادئ تفرض قناعا آخر، اليوم بداية سقوط الأقنعة عن صبية المنبوذ و من معه و أبو وائل إختار الأرض المحروقة و لن تنتصر إلا الحقيقة و لن ينتصر إلا المغرب الذي يحب، المغرب الذي يؤمن أن لا وطن سواه، مغرب الرجال الصامدين في هذه الأرض إلى ما لا نهاية.
    أنتم إخترتم الآخر، لكم جوازات سفره و أمواله و تزايدون علينا و تلعبون لعبة الأقنعة، لقد سقطت أقنعتكم اليوم و سندمر بحول الله و قدرته كل الأصنام التي لا شرف لها، أما أم الفضائح فلن يكون بطلها إلا المعطي منجب الذي يعتبر نفسه مناضلا أمميا لا يشق له غبار فإذا به مختلس للمساعدات الأجنبية بيضها في العقار، و الأخطر أن له سبع حسابات في أبناك فرنسا، هل هناك “مناضل” له سبع حسابات بنكية في مدينة فرنسية واحدة كأنه متعدد الجنسيات و إذا كان شجاعا فليكذب أبو وائل و آنذاك يفضح أمام الملأ المناضل الذي يختلس و يغتني على حساب ما يعلنه من مبادئ، الآن سقط القناع و سقطت معه الأقنعة عن كل الأصنام.
    في البوح القادم سوف يطرح أبو وائل مجموعة من التساؤلات و إذا كان المعطي مناضلا حقيقيا فما عليه إلا أن يوضحها للرأي العام، فالذي اختلس هو المعطي و الذي استثمر في العقار هو المعطي و الذي استبق فتح تحقيق معه و روج لصحافة التشهير هو المعطي و لأول مرة يكشف أبو وائل أن المعطي إتصل بإدارة الفايسبوك في أمريكا من أجل سحب المقال حول إختلاس المساعدات و أملاك المعطي، بعدها تكلف القسم القانوني بالأمر و كان قرار إدارة الفايس بأن ما نشره أبو وائل لا تشهير فيه هو عمل صحفي بامتياز، و بعد توالي طلبات المعطي و طابوره قررت إدارة الفايسبوك أن يعطي لأبو وائل إستحقاق “الياقة الزرقاء” بإعتباره الأكثر مقروئية في المغرب والعالم العربي، لقد تجاوزت كتاباته في أقل من ستة أشهر عتبة نصف مليار مقروئية.
    اليوم يحكي لكم أبو وائل قصة مصطفى خربوش إبن مليكة أخت المعطي منجب، شاب من شباب بن سليمان لم يتوفق في دراسته انقطع عن الدراسة في الثانية الثانوي لم يحصل على الباكالوريا، شاب كباقي شباب المغرب العميق لم يجد بدا من العمل حتى يضمن قوت يومه ، تعاطى لبيع الخضر في السوق الأسبوعي” أربعاء بن سليمان”، تعاطى كذلك لبيع صنادل “البلاستيك”، لكنه تعاطى بالمقابل لكل أنواع الزطلة و الطاسة و كان مسخوط الوالدين دائم الخصام مع والديه و هم من أطيب الناس.
    توسلت العائلة للمعطي لكي يجد له عملا و هكذا كان، لقد شغله المعطي “كحقوقي” ،المهنة تحولت من خضار إلى حقوقي و هكذا أدخله إلى مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بن سليمان و لما إشتدت الضغوط العائلية على المعطي قرر أن يشغله في “صحافة التحقيق ديال اللفت المحفور و الزطلة” و رقاه إلى درجة عضو قيادة جمعية صحافة التحقيق، إلى أن قرر المعطي في عام 2015 أن “يهجره” إلى أسلو لكي يحضر المؤتمر العالمي لصحافة التحقيق.
    من السوق الأسبوعي لبن سليمان إلى أوسلو و أعطاه تكليف بمهمة و ذهب مصطفى خربوش إلى أوسلو و لم يعد و هو يعيش اليوم تائها في فرنسا و هناك من يقول أنه فقد عقله لأنه لم يتحمل أن يلعب دور خضار في جبة صحفي استقصائي من اللفت الغبري إلى “فوربيدن ستوري” شتو أحكام الشيخ المعطي.
    هذا هو المعطي البهلوان، أبو وائل ينشر لكم اليوم الأمر بمهمة الذي أعطاه طارق رشيد رئيس جمعية المعطي للخضار مصطفى خربوش ولد أحمد” الدرويش” و مليكة “الصبارة” التي فقدت كل أمل في إستعادة إبنها، إنها فضائح المعطي مهرب الشهود و الخضارة و كل النساء اللاتي مررن من ليالي مركز إبن رشد الحمراء، و أبو وائل للأسف يملك كل ما يفيد الحقيقة المرة.
    المعطي هو كل شيء إلا كلمة مناضل فهي أشرف من المعطي، المعطي هو كل شيء إلا حقوقي فالحقوقي أشرف من المعطي، المعطي هو كل شيء إلا صحفي إستقصائي فصحافة الإستقصاء أشرف من المعطي الذي باعها للخضارة و النجارة و موزعات الهاتف و المعلمين الأتباع، المعطي هو كل شيء إلا أن يكون صادقا، المعطي جزء من الماضي، المعطي وصل قطاره إلى محطة النهاية، كايدوم غير المعقول آلمعطي، في أكثر من مرة قال أبو وائل إنه يحترم كل الشرفاء و حتى المعارضين منهم الذين يؤمنون بالمغرب و يحترمون شرف التدافع السياسي لكنه لا يحترم الخونة الذين يغتنون من المتاجرة بالحقوق.
    فمن حق المعطي أن يقول الديستي و صحافة التشهير و صحافة المرقة و صحافة أي شيء لكنه لم يجب بعد على الأسئلة و التساؤلات التي طرحها أبو وائل و التي أضاف لها اليوم أسئلة أخرى تتعلق بوكالة المعطي منجب للهجرة السرية المناضلة الحقوقية الأممية الإستقصائية باللفت الغبري /المحفور.
    المغرب يتغير و مغرب جديد يتشكل و ما على الفاسدين و المتاجرين بالحقوق إلا أن يتغيروا و يناضلوا بشرف و بدون متاجرة و ريع حقوقي، فالمغرب قرر أن يحمي أمنه القومي بالشراسة المطلوبة، لقد إنتهى زمن الأصنام و المعطي لن يكون الصنم الأخير فكل أتباع أبو لهب و مِّي شي حاجة إلى الزوال و العزة لهذا المغرب الأبي الذي يستعصي على التطويع و الذي يتشكل اليوم على أسس أكثر صلابة و أكثر تشبتا بالمصالح الإستراتيجية العليا للمغرب.
    هذه الأيام يتساءل المتسائلون لماذا الحملة الصحفية لبعض المنابر الفرنسية ضد المغرب و من أكثر المقالات إلتزاما بالخط التحريري لجزء من فرنسا “ميديا بار” التي يسيرها “إدوي بلينيل” Edwy Plenel الثائر التروتسكي القديم الذي خدم استخبارات فرنسا على عهد الرئيس فرانسوا ميتيران و الذي لا زال يجرب إنتماءه للأممية الرابعة على بعض الدول غير الأوروبية و الذين يعرفون التروتسكي القديم يعرفون أن مدير المخابرات الخارجية الفرنسية على عهد ميتيران هو الذي فتح له أبواب لوموند و غير لوموند و كلما وصلت رسائل “لوفيغارو” و إيدوي بلينيل تضعها الرباط على ذمة مرسليها الحقيقيين من بعض دوائر القرار في فرنسا إلى حين.
    و في الأخير لا بد لأبو وائل أن يميط اللثام عن سر ملازمة “حنظلة” الإبن الخامس للشهيد رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، لقد لازم “حنظلة” ناجي العلي منذ هزيمة 1967 إلى أن أغتيل في 29 غشت 1987 في لندن.
    شخصية “حنظلة” استقاها ناجي العلي من نبات مر يعرفه المغاربة “بالحنظل” (سير تاكل فيه الحنظل)، لقد كان عمر “حنظلة” عشر سنوات عندما ابتكره ناجي العلي و عندما توقف به الزمن، استشهد ناجي و لازال “حنظلة” شاهد التاريخ ابن العشر سنوات حيا يمارس السلطة المعنوية لناجي العلي، لقد إختاره أبو وائل ليكون ملازما له أولا وفاءا للشهيد ناجي و ثانيا لأن عمر “حنظلة” 10 سنوات و لأبي وائل إبن إسمه وائل ولد من رحم المعاناة له من العمر 10 سنوات كذلك، فإختار أبو وائل “حنظلة” ليلازمه كإبن بالتبني و كصِنْوٍ لوائل، “حنظلة” شاهد للتاريخ إنه يتيم ناجي الأعز يكفله اليوم أبو وائل وفاءا لروح ناجي الذي إغتاله رصاص مجهول أيا تكون جنسية مطلقه فهو رصاص غادر ترك “حنظلة” يتيما و هو اليوم في ضيافة أبي وائل إلى حين شاهدا للتاريخ.
    ناجي مدفون في لندن إلى حين، كانت أمنيته أن يدفن في مخيم “عين الحلوة” في جنوب لبنان عندما وصلها مهجرا من فلسطين كان عمره 10 سنوات، أتدركون الآن لماذا توقف زمن نمو “حنظلة” عند العشر سنوات؟ “حنظلة” هو ناجي إبن مخيم عين الحلوة لن يستأنف نموه إلا عندما يدفن ناجي حيث أحب أن يدفن، لأن من قتل ناجي قد يكون إسرائيليا لكن أكيد أنه عربي، فكل قادة الصمود الدكتاتوري العربي كانوا يكرهون ناجي حتى محمود درويش هدد ناجي وهو لاجيء في لندن ، فما بالنا إذا كان الأسد و القذافي و صدام يكرهون ناجي أيضا، لمعلومات الجميع “حنظلة” من مواليد الكويت عندما هاجر ناجي إلى الكويت مكرها لأن بيروت على سعتها ضاقت به و لم تعد آنذاك آمنة من غدر الثوار العرب.
    و إلى بوح قادم

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي