انطلقت قبل قليل الجلسة الثانية للقاءات المباشرة بين الأطراف المتصارعة على السلطة بمدينة بوزنيقة، حيث شهدت ليلة أمس الجمعة، لقاءات ماراطونية امتدت إلى وقت متأخر من الليل بين ممثلي الطرفين الرئيسيين في السلطة والمتنازعين عن الأرض.

ووفق آخر المعطيات المسربة، فلازالت العقبة الرئيسية، المتمثلة في آليات توزيع المناصب السيادية هي الطاغية على جلسات الحوار التي انطلقت منذ أمس الجمعة، حيث يرفض كلا الطرفان تقديم المزيد من التنازلات.

هذا، ويحضر جلسات الحوار وفدان عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الممثل لطبرق، حيث تأتي هذه الجولة لاستكمال جلسات الحوار التي احتضنتها المملكة خلال الفترة بين السادس والعاشر من سبتمبر المنصرم، التي أسفرت عن التوصل إلى “اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها”.

وكان الطرفان قد اتفقا، على استئناف جلسات الحوار في الأسبوع الأخير من سبتمبر “من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق”، قبل أن يتم تأجيل هذا الموعد بأيام قليلة.

وقد ناشد الطرفان في البيان الختامي المعلن في نهاية الجولة الأولى من جلسات الحوار، “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم جهود المملكة المغربية الرامية إلى توفير الظروف الملائمة، وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا” .

المصدر: شوف تي في