وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى المغرب يوم الجمعة، حيث عقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار المسؤولين العسكريين في المغرب.

واستقبل وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة إسبر فور وصوله إلى المغرب الجمعة في إطار جولة مغاربية.

وقبل وصوله إلى المغرب، زار المسؤول الأمريكي تونس والجزائر.

في المغرب، التقى إسبر مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

وتحدث إسبر ولودي عن التعاون الأمريكي المغربي في الدفاع الوطني، وأعربا عن ارتياحهما للوضع الحالي للتعاون الأمني بين البلدين، والسبل لمواصلة تطوير شراكة “الأمن القومي” بين الولايات المتحدة والمغرب.

كما أعرب المسؤولان عن ارتياحهما لقوة وتميز ومتانة وديناميكية التعاون الثنائي بين البلدين على الجبهات الأخرى ، كما اتفقا على التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الأمريكي.

وسيركز التعاون العسكري بين الجانبين على تعزيز الأهداف الأمنية المشتركة وتحسين “درجة الاستعداد العسكري”.

وشدد لوديي خلال اللقاء على التزام المغرب الدائم واستراتيجيته المتعددة الأبعاد في محاربة الإرهاب. كما أشار إلى “المنهج الإنساني” للبلاد في إدارة أزمة الهجرة.

وحول المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الولايات المتحدة والمغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، جدد لوديي التزام الرباط بمواصلة مكافحة آفة الإرهاب في منطقة الساحل. وأكد على دور المغرب القيادي المتنامي في تطوير التعاون بين بلدان الجنوب.

خلال إقامته في المغرب، التقى إسبر أيضًا في الرباط بالجنرال دو كور دارمي عبد الفتاح الوارق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.

وحضر السفير الأمريكي في المغرب ديفيد فيشر الاجتماع الذي ركز على تقييم التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

ويشمل التعاون “تنظيم تدريبات مشتركة وتبادل الزيارات الإعلامية والمشاركة في دورات تدريبية مختلفة” حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.

المصدر: شوف تي في