في خرجة إعلامية مثيرة، سيكون لها ما لها في القادم من الأيام، في تأثير على علاقة البيجيدي، بباقي الأحزاب السياسية سواء من داخل الحكومة أو خارجها حيث وجه عبد الإله ابن كيران سهام نقده في اتجاهات متعددة.

حيث صرح عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أن الخمس السنوات التي كان فيها رئيسا للحكومة، كانت سنوات ممتلئة بالضربات والعراقيل والأساليب الملتوية.

وأضاف ابن كيران، في كلمة أمام أعضاء المكتب الوطني للجامعة المغربية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يومه الخميس، أن السنوات التي كان فيها رئيسا للحكومة، مهما “حاول المغرضون لن يتمكنوا من إسقاطها من ذاكرة الشعب المغربي”.

وزاد ابن كيران، ، أنه رغم ”الاتهامات التي وجهت لهم، لم يركب على موجة حركة ”20 فبراير”..وقفنا أمام الموجة ولم نركب عليها، بسبب أن قيادات الحركة كانت تجهل مصيرها”.

وأوضح رئيس الحكومة السابق ”أنهم راسلوا الأمين العام كأيها الناس عبر بلاغ، للالتحاق بحركة 20 فبراير دون أن يستشيروا مع أحد”.

وكشف ابن كيران كيف تفاعل المصطفى الرميد مع الحركة، و”تواصل معهم وطلب منهم وضع سقف مطالبهم، وقالوا له الشعب هو لي كيحقق سقف المسيرة، واش غادي نوليو بحال تونس وليبيا، ومن بعد قلت ليهم لي خرج في 20 فبراير مغاديش نبقى أنا الأمين العام ديالكم”.

المصدر: شوف تي في