يرتقب يوم 22 شتنبر من الشهر الجاري، أن يعقد أعضاء المهمة الاستطلاعية حول مقالع الرمال اجتماعا لهم بإحدى القاعات بمقر البرلمان، لمناقشة برنامج عمل اللجنة وتحديد تركيبتها، وكذا الاتفاق على المؤسسات والمقالع التي ستشملها زيارة أعضاء المهمة.

وتأتي المهمة الاستطلاعية البرلمانية، بمبادرة من أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، في ظل الصراع الكبير بين العاملين في المجال بشكل قانوني، ومايطلق عليه “باللوبيات وأباطرة” مقالع الرمال، حيث يعول أعضاء اللجنة على المهمة الاستطلاعية لكشف الخبايا والوقوف عن جلية الموضوع.

وقبيل تشكيل المهمة الاستطلاعية البرلمانية، انتشرت العديد من التقارير التي تتحدث عن وجود تجاوزات واختلالات في المجال الذي ثم توظيفه سياسيا وحزبيا في مراحل سابقة إبان صدور القوانين والمساطر المنظمة، خاصة بعد لجوء برلمانية إلى القضاء ضد جهات اتهمتها بكونها من “أكبر أباطرة مقالع الرمال بشمال المملكة”.

ويتخوف العديد من البرلمانيين أن يكون مآل المهمة الاستطلاعية حول الرمال، نفس مآل مهمات استطلاعية أخرى، حيث أصدر البعض تقارير عن المهمات التي قاموا بها، فيما مهمات استطلاعية أخرى لم ترَ النور إلى حدود اليوم رغم موافقة مكتب المجلس عليها.

 

المصدر: شوف تي في