يتخوف المسؤولون المركزيون بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، من استمرار نزيف إصابة الأطر التربوية بجائحة كورونا، في تكرار لسيناريو إصابة الأطر الطبية التي يعول عليها كثيرا لمواجهة انتشار الوباء والقضاء عليه.

وفي ذات السياق، حذر مصدر مطلع من داخل القطاع الحكومي من الوضعية الحالية، مؤكدا إصابة ووفاة عدد من الأطر التربوية سواء كانوا موظفين إداريين أو المدرسين، مضيفا بأن القرارات المتخذة حسب وضعية كل إقليم بما فيها التعليم عن بعد عوض الحضوري، ليست حلا.

وقال المصدر ذاته، بان التخوف من استمرار النزيف، سيؤثر على الدراسة لهذه السنة، خاصة وأن غالبية الثلاميذ قد غادروا صفوف الدراسة بشكل رسمي منذ العام الماضي، مشددا بان وضعية قطاع التعليم بالمملكة لا تختلف كثيرا من ناحية البنية التحتية والموارد البشرية مقارنة مع القطاعات الاجتماعية الأخرى وعلى رأسها قطاع الصحة.

المصدر: شوف تي في