تفاعل الوزير الجزائري الأسبق محي الدين عميمور، مع المقترحات التي قدمها الملك محمد السادس للجارة الجزائر من أجل إيجاد حلول للخلافات القائمة بين البلدين والجمود.

وأوضح موقع “النهار” الجزائري، يومه الخميس، أن الدكتور محي الدين عميمور، قال: “أنا ممن يؤمنون بأن العلاقات الصحية مع المغرب، هي علاقات استراتيجية ضرورية للبلدين وللشعبين بل وللقيادتين ولها أهميتها الجهوية اليوم”، مضيفا: “خصوصا في المرحلة التي يعيش فيها المشرق العربي ما نعرفه جميعا من عثرات، وهي قبل ذلك قاعدة بناء المغرب العربي الكبير الذي أصبح اليوم أكثر ضرورة من أي وقت مضى. . وبالتالي فإن تلك العلاقات، ليس مجرد علاقات جوار عادي بن جارين قد ينتقل أحدهم يوما ما من مقر سكنه إلى مكان آخر، فجوارنا قدر تاريخي لا مفر منه إلا إليه”.

وأوضح عميمور بأنه لا يعرف الرد الجزائري الرسمي، قائلا: ” لكنني ، كمجرد مثقف تابع التطورات منذ 1963 وعاش أحداثا كثيرة لكل منها أهميته وآثاره، وأيضا على ضوء حوار واشنطن وبيونغ يانغ الذي كان نقلة نوعية في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الديموقراطية..أقول إن الخطوة الأولى للحوار المثمر هي تنظيم لقاء مغلق بين الممثلين المعتمدين للبلدين، تطرح فيه أهم القضايا التي تشكل أساس الخلاف، وأهمها انعدام الثقة بين البلدين..”

المصدر: شوف تي في