كورونا.. 9 لقاحات مرشحة لإنقاذ البشرية في مراحلها الأخيرة من التجارب

كورونا.. 9 لقاحات مرشحة لإنقاذ البشرية في مراحلها الأخيرة من التجارب

A- A+
  • تتزايد وتيرة التجارب السريرية على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد خصوصا في البرازيل والبيرو وكذلك في الولايات المتحدة وروسيا والصين التي تريد أن تكون الأولى في التوصل إلى لقاح حتى قبل نهاية العام، بعد ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “كوفيد-19” جائحة.

    وفي مواجهة تفشي الوباء على المدى الطويل، يتسارع السباق للتوصل إلى لقاح خصوصا في أكثر دولتين تضررا من الوباء، الولايات المتحدة والبرازيل.

  • وفي آخر مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أحصت المنظمة 35 “لقاحا مرشحا ” ويتم تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.

    وباتت تسعة من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعد لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. إنها “المرحلة الثالثة” ويتم فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوعين، وفق ما أوردت سكاي نيوز عربية.

    في البرازيل، أكد حاكم ولاية ساو باولو أن التجارب السريرية وهي في المرحلة الثالثة للقاح أنتجه مختبر “سينوفاك” الصيني أثبتت أنها “إيجابية للغاية” مشيرا إلى أن حملة تلقيح على صعيد واسع يمكن أن تبدأ اعتبارا من دجنبر.

    وجرت التجارب على آلاف المتطوعين في ست ولايات في هذا البلد من بينها ساو باولو، الولاية الأكثر تضررا .

    في البيرو، أطلقت أيضا الأربعاء مرحلة التجارب السريرية للقاح محتمل ينتجه مختبر صيني على ثلاثة آلاف متطو ع. وتجاوز عدد المرشحين التوقعات مع تسعة آلاف متطوع خلال أقل من ثلاث ساعات.

    وهناك بعثة علمية صينية مؤلفة من حوالى ثلاثين شخصا مكلفة بتنسيق مشروع مجموعة “سينوفارم” الصينية التي لا يتوقع أن تصدر نتائج تجاربها قبل دجنبر المقبل.

    في الولايات المتحدة، تجري مجموعتان هما “فايزر” و”مودرنا” اختبارا لتقنية لم يتم إثباتها بعد. وخلال تجارب المرحلتين الأولى و الثانية على عشرات المتطوعين، أثار اللقاحان استجابة مناعية لكن ذلك لا يضمن أنهما سيحميان من العدوى.

    وتأمل المجموعتان في التوصل إلى نتائج في نهاية 2020 – مطلع 2021 وبدأت بإنتاج ملايين الجرعات مسبقا في حال كانت نتائجهما فعالة.

    واتهم الصحافي الأمريكي بوب وودورد في كتابه الجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتقليل من مدى خطورة كوفيد-19، علما أنه كان مدركا لذلك. فأقر ترامب يومهالخميس بذلك قائلا إنه أراد تجنب إثارة “الهلع”. ويمارس الرئيس الأمريكي حاليا ضغطا من أجل اعتماد لقاح قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر.

    ويجري هذا السباق للتوصل إلى أول لقاح من دون مجموعة “آسترازينيكا”، شريكة جامعة أوكسفورد. إذ إن إصابة أحد المشاركين في التجارب على لقاحها بـ”مرض لم يفسر”، أدت إلى تعليق التجارب.

    في روسيا، بدأت السلطات بتجربة لقاح “سبوتنيك-في” على أربعين ألف شخص من سكان العاصمة، في المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أعلن عنه بصخب في غشت، إلا أن العالم تلقاه بريبة بسبب خصوصا غياب المرحلة الأخيرة من التجارب في وقت الإعلان عنه.

    من جهتها، لا تتوقع منظمة الصحة العالمية حملة تلقيح شاملة قبل منتصف العام 2021.

    و أودى الفيروس بحياة 900,052 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في أواخر ديسمبر، وفق تعداد أعدته وكالة فرانس بريس أمس الأربعاء عند الساعة (21,30 ت.غ) استنادا إلى مصادر رسمية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”