انتشرت مؤخرا، في العديد من الدول العربية وخاصة في المجتمع السوري بين فئة الفتيات غير المتزوجات وخاصة بين اللواتي اقتربن إلى سن الأربعين، ظاهرة مثيرة للجدل ويتعلق الأمر بتجميد البويضات.

وأوضحت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأنه وخشية وصولهن إلى سن الأربعين وعدم القدرة بعد ذلك على الإنجاب بسبب توقف عملية الإباضة الطبيعية، لجأت فتيات سوريات إلى عملية تجميد البويضات بهدف استخدام تلك البويضات المجمدة في الإنجاب وعمليات التلقيح الصناعي لاحقا بعد الزواج حتى لو في سن متأخرة.

وأشارت الوكالة إلى أنه وفي تحقيق مطول أجرته صحيفة “تشرين” السورية، أكدت أن هذه الظاهرة، بدأت تنتشر في السر والعلن في المجتمع السوري وغدت مسألة اشتد النقاش حولها مؤخرا وباتت تؤرق البعض وتشكل حلا مناسبا للبعض الآخر.

واستطلعت الصحيفة السورية حسب الوكالة، وجهات النظر للأطراف المعنية من باحثين ورجال الدين والقانون والطب حيال هذه الظاهرة، وقد أكدت لها شابة تبلغ من العمر 35 عاما، أنها لم تعد تقلق من تأخرها في سن الزواج بعد اليوم، حيث ستختار الشريك بتأنٍ وحكمة طالما أنها أصبحت قادرة على الإنجاب في سن متأخرة بعد تجميد البويضات.

المصدر: شوف تي في