وجد سعيد أمزازي وزير التربية والتعليم نفسه في موقف محرج، حين قام محمد ملال رئيس لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب بفضحه، متهما إياه بـ”تجاهل اتصالاته والتهرب من الرد عليه بخصوص تحديد موعد لقاء لمناقشة الدخول المدرسي، في شهر يوليوز المنصرم”، إلى حين صدور المذكرة ثم الرجوع إلى البرلمان، وكأنه غرفة للتسجيل وليس لصنع القرار.

وقال ملال، في تعقيب على محاولة أمزازي إظهار نفسه بصورة “الوزير المتجاوب”: “تأخر عقد هذا الاجتماع خارج عن إرادة اللجنة. فكما تتذكر السيد الوزير، فإنك طلبت مني في آخر اجتماع، تأخير مناقشة الدخول المدرسي إلى حين توفر الوزارة على تصور واضح في هذا الباب، لكنني تفاجأت بإخلالك بالوعد وعدم ردك على اتصالاتي بخصوص تحديد زمن الاجتماع فيما بعد”.

وأضاف مؤكدا: “هاتفكم لا يجيب، وهو الحال بالنسبة لمستشاركم. نحن مسؤولون، وفي مؤسسة دستورية ويجب أن نحترم بعضنا البعض”، قبل أن يضطر في ظل إنكار أمزازي للأمر، أن يلجأ للقول: “أنا مستعد نجبد لك تسجيلات المكالمات.. خاصنا نشتغلوا بحسن نية السيد الوزير”، وهو ما حاول أمزازي التهرب منه بالرد قائلا: “ما طلبتيش مني هادشي كتابة ولكن قولا فقط”.

المصدر: شوف تي في