عن سر ارتفاع حالات الإصابة بكورونا بعد رفع الحجر، شخص الملك في خطاب ثورة الملك والشعب أسباب ذلك قائلا : “مع الأسف لاحظنا مع رفع الحجر الصحي أن عدد المصابين تضاعف بشكل غير منطقي لأسباب عديدة” مما ساهم في هذا الارتفاع المتصاعد، ومن أهم تلك الأسباب نجد ما يلي: “هناك من يدعي أن هذا الوباء غير موجود وهناك من يعتقد بأن رفع الحجر الصحي يعني انتهاء المرض، وهناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع بنوع من التهاون والتراخي”. يشخص الملك الوضع ويضع المغاربة في صلب المسؤوليات الملقاة على عاتقهم بما يلي: “هنا يجب التأكيد على أن هذا المرض موجود، ومن يقول عكس ذلك فهو لايضر بنفسه فقط وإنما يضر بعائلته والآخرين ويجب التنبيه أيضا إلى أن بعض المرضى لاتظهر عليهم الأعراض إلا بعد 10 أيام أو أكثر إضافة إلى أن العديد من المصابين هم بدون أعراض وهو ما يضاعف من خطر انتشار العدوى ويتطلب الاحتياط أكثر، فهذا المرضى لا يفرق بين سكان المدن والقرى ولا بين الأطفال والشباب والمسنين والواقع أن نسبة كبيرة من الناس لايحترمون التدابير الصحية وأسباب الوقاية والتعقيم”. بالتالي فإن البقاء على هذا الوضع والذي سمته الاستهتار والتهاون بسبل الوقاية الصحية قد يعيدنا الى مرحلة الحجر الصحي في أي وقت وحين..

المصدر: شوف تي في