معرض للكتاب بالجزائر يفضح النظام الجزائري ويؤكد أنه طرف في قضية الصحراء المغربية

معرض للكتاب بالجزائر يفضح النظام الجزائري ويؤكد أنه طرف في قضية الصحراء المغربية

A- A+
  • نظم مؤخرا في الجارة الشرقية الجزائر معرض دولي للكتاب شاركت فيه عدد من الدول بمحتوياتها الثقافية وموروثاتها وتقاليدها وعاداتها من خلال الكتب.

    وشاركت دور نشر معروفة من المغرب، لكن الغريب في الأمر هو أن الجمارك الجزائرية حجزت جل الكتب التي تتحدث عن مغربية الصحراء أو التي تحمل خريطة المغرب كاملة، حتى لو لم يكن موضوعها هو الصحراء المغربية، وفضلا عن ذلك فقد خرج رئيس مفتشية أقسام الجمارك في قناة النهار الجزائرية يقدم هذا الفعل و كأنه إنجاز وطني كبير.

  • هذه الواقعة توضح الحالة الهستيرية التي وصل إليها النظام الجزائري، وحالة اليأس الكبير التي وصلوا إليها خاصة بعد قرار مجلس الأمن الذي ألزم الجزائر بحضور لقاء جنيف مع المغرب كطرف معني بنزاع الصحراء، وأكد نوفل بوعمري الفاعل الحقوقي الصحراوي في تصرح لـ “شوف تيفي” أن مصادرة الكتب المغربية يؤكد بالملموس ودون لف ولا دوران أن الجزائر طرف في قضية الصحراء وأنها هي من صنعت الانفصاليين لضرب الوحدة الترابية للمغرب، وأن التقرير الأممي كان صائبا عندما ألزمهم بحضور لقاء جنيف، كطرف في النزاع، كما يوضح حالة الانسداد السياسي الذي يعيشه النظام السياسي هناك، لفرض بوتفليقة كمرشح وحيد وأوحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

    وأضاف بوعمري أن النظام الجزائري عاد لإنشاء محاكم تفتيش ثقافية لمطاردة الكتب الثقافية والتاريخية حيث أصبح كل همه هو تفتيش الكتب، بحثا عن أي مرجع تاريخي أو جغرافي أو سياسي يتحدث عن الصحراء وعن مغربيتها ولو من بعيد، قائلا في الوقت نفسه “إننا أمام إفلاس كلي أخلاقي وثقافي للنظام الجزائري”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي