مشاركة 35 ألف من النساء المغربيات في المسيرة الخضراء الصدمة الكبرى لجزائر بومدين

مشاركة 35 ألف من النساء المغربيات في المسيرة الخضراء الصدمة الكبرى لجزائر بومدين

المسيرة الخضراء

A- A+
  • كان الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين يقول إن المشاركين في المسيرة الخضراء مساجين أطلق سراحهم، ثم قال إنهم مجموعة الجنود ألبسوهم لباسا مدنيا، لكنه عندما علم أن 35 ألف مغربية شاركت في المسيرة أي 10 في المائة من مجموع المشاركين، توقف الكلام في حنجرته ولم يجد تبريرا لهذا العدد من المشاركات، فلا يعقل أن المغرب يتوفر على مجندات بهذا العدد كما لا يعقل أن يكن سجينات تم إطلاق سراحهن، خاصة أن المنظمات النسائية الدولية نوهت بمشاركة النساء في مسيرة سليمة.. لذلك عجز رفقة صحافته عن الاستمرار في الكذب!

    لقد كانت مشاركة المرأة المغربية في المسيرة الخضراء حدثا فارقا في نجاح المسيرة الخضراء، فهي مسيرة مختلطة، ساهمت فيها المرأة وهي تمارس أنشطتها في المخيمات كما كانت في القرى والمدن، تقمن بالطبخ والعجين وتحمسن الأجواء، وتقمن بالتطبيب وتجدهن في مقدمة المسيرة عند انطلاقها حاملات الأعلام والمصاحف وتطلقن الزغاريد… ولعل الاختلاط بين الجنسين من مجموع التراب الوطني بتعدد أعرافه وتقاليده وانتماءاته سمح بنشوء علاقات حب في الصحراء توج أغلبها بأعراس أسطورية نظمت في الهواء الطلق..فتحولت المخيمات إلى أعراس أحيتها المجموعات الغنائية من فرق الشيخات، الفن الحساني، الغناء الأمازيغي (أحيدوس، أحواش وغيرها) عبيدات رما، والطقطوقة الجبلية.. وتتظافر جهود النساء المرافقات للعروسة بالمئات لإظهار جمالها في ذلك العرس بأجمل لباس، وعادت نساء متزوجات إلى مناطقهن رفقة أزواجهن، وأنجبن جيلا من مواليد المسيرة..

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”