غاضبون باميون يطالبون وهبي بالاعتذار على تعطيل الحزب وتحويله لوكالة خاصة

غاضبون باميون يطالبون وهبي بالاعتذار على تعطيل الحزب وتحويله لوكالة خاصة

A- A+
  • لا يزال الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة يشتد وتظهر ملامحه بقوة كلما استجد أمر، حيث أن قطبي الأمين العام الحالي للبام عبد اللطيف وهبي والأمين العام السابق حكيم بنشماش، دخلا مجددا في نقاش حول شرعية الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب، والتوجه العام للحزب قبل أشهر معدودة إلى الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021.

    وفي هذا السياق جدد 45 قيادية وقياديا بحزب الأصالة والمعاصرة، من الغاضبين على “عبد اللطيف وهبي” والرافضين لتوجهه السياسي حيث أبان عن تقارب مع غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية، التأكيد على أن “أي مصالحة حقيقية ينبغي أن تنطلق من إعادة الاعتبار للمشروع السياسي للحزب بوصفه تنظيما سياسيا أعلن تخندقه ضمن قوى الصف الحداثي الديمقراطي، ومشروعيته قائمة على مجموع التراكمات المنجزة والمكتسبات المتحققة بفضل نضالات الجيل المؤسس وكل الفاعلين الحزبيين أيا كان موقعهم ومسؤولياتهم”، مشددين على انه “لا مستقبل للحزب إلا بتعزيز تموقعه السياسي كقوة سياسية ديمقراطية تساهم في تحقيق التوازنات السياسية المطلوبة، ولا يحتاج الحزب اليوم لأي إشهاد من أي جهة كانت ليضمن مشروعيته السياسية في الحقل الحزبي الوطني”.

  • وأبرز القياديون الـ 45 الموقعون في بيان “ذكرى تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة” اليوم السبت 8 غشت الجاري، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، والذي جاء ردا على بيان سبق أن أصدره وهبي في وقت سابق من اليوم يخص نفس الذكرى، (أبرز القياديون) أن “التطبيع الحقيقي ينبغي أن يكون بين مناضلات ومناضلي الحزب لاسترجاع مكانته الاعتبارية في الحقل السياسي المغربي. أما الترويج لما يسميه البعض بـ” أخطاء الماضي” أو التطبيع مع خصم سياسي فهو تبرير واهم، و”تكتيك” لا يخدم في النهاية إلا الحزب الأغلبي الذي لم يتردد في الماضي إلى الدعوة لحل حزب الأصالة والمعاصرة، كما لا يتردد اليوم بنعته بأبشع وأحط النعوت أمام صمت من يوجد اليوم في ” قيادة” الحزب”.
    وبالمقابل،يضيف البيان”، إذا كان من اعتذار ينبغي أن تقدمه ” قيادة” الحزب فهو الاعتذار عن تعطيل مؤسسات الحزب وتحويلها إلى وكالات خاصة في يد بعض الأشخاص، والمس بقواعد الشرعية الديمقراطية، وتحريف النظامين الأساسي والداخلي، والتلاعب بتشكيلة وتركيبة المجلس الوطني، والاعتذار أيضا عن التحريفية التي لحقت مشروعه السياسي، ومست بنضالاته و أدبياته، وتضحيات كل الأجيال التي ساهمت في انتزاع مشروعية تواجده في الحقل السياسي . ولعل من ينسى اليوم دروس الماضي، عليه ألا يصاب بعمي الحاضر بحثا عن تموقعات فجة أو ذيلية مصلحية. كما أنه من غير المقبول المس برموز الحزب، أو التشكيك في مشروعه لكي يؤسس البعض لنفسه “مشروعية خاصة” على حساب تاريخ الحزب”.
    وعبر البيان الموقع من طرف 45 باميا عن رفضهم ” لما يسمى بـ ” التطبيع السياسي” مع الحزب الأغلبي، ونتبرأ مما أقدم عليه الأمين العام عبد اللطيف وهبي لما أسماه بـ ” تقديم الاعتذار عن أخطاء الماضي”، ونحمله المسؤولية السياسية عن تبعات هذه المنزلقات”، مؤكدا على “أن هذه الخطوة تفتقد لأي أساس سياسي أو مشروعية مؤسساتية، وأنها تترجم نزوعات ذاتية لا تحترم مقررات وتوجهات الحزب طالما أن المؤتمر الوطني الرابع لم يسفر عن أي مقررات سياسية تشرعن مبادرات من هذا النوع”.

    جدير بالذكر أن البيان حمل التوقيعات الأولية (45 توقيعا):
    جمال شيشاوي-عدي الهيبة- فريد أمغار- ابتسام عزاوي- مراد حفيظ- نادية الرحماني-عبد الواحد زيات -عبد المطلب أعميار – حسن تايقي-سليمة فراجي- سليمان تجريني-محسن بطشي -حسن أبطوي- أحمد العمراوي- بغداد أزعوم -مريم جبارة-حليم صلاح الدين-نجيب صومعي-عبد الرحيم نفيسو-زهير أمانة الله- -عائشة بنهمو-فتيح مصطفى- -نسيمة التواتي–مصطفى السباعي-هند بلعسري-خالد هنيوي-فرقان مولاي ابراهيم- محمد تعرافتي -عمر أمجاد-سارة الحلوي-عبد الفتاح بنجاخوخ- أشرف المحني-يوسف أشحشاح-عزيزادريسي-يوسف فريد- عصام أمكار -هشام كرام-ادريس كليولة.-محمد الحميتي-محمد العدناني-نسيمة التواتي-ابراهيم سهار-لحسن بولحسن-ميمون عبدالرحول-رشيد بوهدوز-

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ناشط جزائري: النظام الفاشل لم يجد إلا الرياضة ليغطي على هزائمه سياسيا وعسكريا