توصلت “شوف تيفي” بحق رد، صادر عن محاميين لفائدة مؤسسة بيرطا BERTHA FONDATION  حول مقال نشرناه بتاريخ 22 يونيو الماضي تحت عنوان “فضائح عمر الراضي والذين معه التي لا تنتهي”.

فيما يلي نص حق الرد الذي توصلنا به في هذا الخصوص:

“نشرت الجريدة الإلكترونية شوف تيفي في عددها المؤرخ في 21 يونيو 2020، مقالا ورد فيه أن مؤسسة بيرطا BERTHA مولت مشروع دراسة لفائدة السيد عمر الراضي بمبلغ قدره 70 ألف دولار أمريكي. كما جاء في المقال المذكور أيضا أن (“بورت فوندايشن” مقرها في جنيف وصاحبها هو الملياردير الجنوب إفريقي أنطواني تبازنيك، وهو صاحب الثروة المصنف عالميا في المرتبة العاشرة، جنى ثروته من “صناعة الأدوية”، يلتزم بثوابت السياسة الخارجية لبلده فهو ممول المهرجان السينمائي السنوي للبوليساريو، يكن العداء للمغرب ولوحدته الترابية وتوجد صورته في “سلايدر” المقال أثناء مشاركته في سنة 2015 في المهرجان السينمائي للبوليساريو بتندوف. هل ما يشتغل عليه الراضي سينشر من طرف المؤسسة، الجواب أبدا).

إن مؤسسة بيرطا BERTHA إذ تدين بشدة هذه التصريحات غير الصحيحة والمخالفة للواقع المنسوبة لها من خلال المقال المذكور، ترى أنه من الضروري توضيح مجموعة من الوقائع والأمور لتنوير القراء والرأي العام بخصوص المؤسسة ومهامها وإنجازاتها.

فمؤسسة بيرطا BERTHA مؤسسة ذات منفعة عامة، أسست بسويسرا سنة 2010 من طرف السيد طوني طاباطزنيك M TONY TABATZNIKالذي هو رجل يدعم الأعمال الخيرية الاجتماعية ويسعى إلى تطوير وتشجيع العدالة الاجتماعية.

ليس لمؤسسة بيرطا BERTHA  أي غايات سياسية، ويبقى هدفها هو تحقيق العدالة الاجتماعية، بحيث تناضل من أجل عالم أكثر عدلا وتدعم تكريس وتعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية واحترام حقوق الانسان للجميع.

كما أن السيد طوني طاباطزنيك M TONY TABATZNIK  مواطن بريطاني الجنسية ولا يحمل جنسية جنوب إفريقيا.

تتمحور الأهداف التي تسعى مؤسسة بيرطا BERTHA إلى تحقيقها عبر العالم، حول دعم الأشخاص في وضعية هشة ونشر وتدعيم الفن والثقافة والتنمية الاقتصادية للشعوب المهمشة والولوج للصحة والتعليم وتعزيز حقوق الانسان.

تقوم مؤسسة بيرطا BERTHA بتحقيق أهدافها عن طريق دعم المؤسسات ذات المنفعة العامة وتقديم جوائز ومنح للدراسة، ودعم وتمويل إشهار وإنجاز أفلام وثائقية تتعلق بالأهداف المشار إليها أعلاه، وتنظيم مهرجانات سينمائية مستقلة.

في إطار الأهداف التي حققتها مؤسسة بيرطا BERTHA بكل شفافية، فقد سبق لها الإعلان عن برنامج عالمي للمنح الدراسية تحت إسم “تحديBERTHA” لفائدة الناشطين وصحافيي التحقيق، ودعت المشاركين إلى تقديم مشاريعهم حول أحد المواضيع المتعلقة بالعدالة الاجتماعية في الوقت الحاضر، وهو الولوج العادي للأرض والسكن، والسطو العقاري

L accés équitable a la terre et au logement et la spoliation fonciére

وفي هذا السياق، تقدم السيد عمر الراضي بطلب الحصول على المنحة إلى جانب 130 صحافي من 47 دولة حول العالم، وقد تم فعلا اختيار المستفيدين من المنحة، بشكل موضوعي، بناء على جودة المشاريع المقدمة التي برهنت عن العمل الجدي والشجاع الذي قام به الصحافيون المتبارون.

حصل السيد عمر الراضي على منحة بيرطا 2020/2019 رفقة صحافيين أخرين من جنسيات دول مختلفة من جميع أنحاء العالم كإيرلندا الشمالية والسلفادور والمملكة المتحدة ونيجيريا وكينيا ونيبال واليونان.

وفي هذا الصدد، يمكن الاطلاع بكل شفافية على قائمة الصحافيين المستفيدين من منحة بيرطا BERTHA من خلال الموقع الالكتروني للمؤسسة.

إن دراسة السيد عمر الراضي هي دراسة أكاديمية محضة وكان من المقرر أن يعمل بنفسه على نشرها عبر وسائل الاعلام المغربية.

إن مؤسسة بيرطا BERTHA إذ تدين بشدة اعتبارها عدوا للمغرب، وإذ تؤكد أن هذا الزعم عاري من الصحة، تشير أنها تلعب دورا نشيطا من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية، وأن تمويلها للأعمال المذكورة أعلاه لا يهدف بأي حال من الأحوال إلى التأثير على وحدة أراضي المغرب، بحيث لا يمكن بتاتا تحوير نشاط المؤسسة من أجل اعتبارها عدوا للمغرب”

المصدر: شوف تي في