ججيلي للأمير هشام: أنت السبب في ما وصلت إليه العلاقة بين الصحافة بالسلطة

ججيلي للأمير هشام: أنت السبب في ما وصلت إليه العلاقة بين الصحافة بالسلطة

A- A+
  • توجه الإعلامي يوسف ججيلي إلى الأمير هشام، بتذكيره بأنه كان سببا رئيسيا في ما وصلت إليه العلاقة بين الصحافة والسلطة اليوم.

    ونشر ججيلي تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عشية اليوم الخميس، يعلق من خلالها على تدوينة للأمير هشام قائلا :” أتوجه إليكم سمو الأمير مولاي هشام مع التقيد بالاحترام الواجب للأسرة الملكية وانتم عضو فيها، لتذكيركم بأنكم كنتم سببا رئيسيا في ما وصلت اليه اليوم العلاقة بين الصحافة والسلطة”.

  • وزاد الإعلامي ججيلي الحائز على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الوطنية سنة 2011 عن تحقيق بمخيمات البوليسارو بتندوف متسائلا: ” هل تتذكرون كيف انفتح الملك الشاب على الصحافة المغربية في بداية عهده وضم صحافيين إلى وفده الرسمي الذي زار باريس والكاميرون، وكان ذلك سابقة في تاريخ المغرب، وعيّن بعدها ناطقا رسميا باسم القصر الملكي ليتواصل مع المنتسبين لصاحبة الجلالة، والذي أصبح يلتقي نساء ورجال الإعلام، بحيث أبان الملك الشاب آنذاك عن إرادة واضحة بأن يتعامل مع صحافة بلده بكل شفافية.” مشيرا في ذات السياق بالقول : “بل أكثر من هذا، فإن جلالته وافق على تخصيص حوار صحافي مع صحافي مغربي معروف، وكان سيكون ذلك سابقة في تاريخ الملوك في المغرب”.
    وأبرز ججيلي في ذات التدوينة الموجهة للأمير هشام “غير أن طموحكم الجارف، سمو الأمير، للعب دور غير مفهوم وتسريباتكم لأخبار، لا نعرف صدقيتها فضح مصدرها كتاب علي عمار بالتفاصيل، وتقربكم من بعض الصحافيين في تجربة لوجورنال، جعلت السلطة تشرع في النظر إلى عشيرة الصحافيين بعين الريبة والشك والاتهام بالتواطؤ ضد الثوابت”.
    وتابع الإعلامي ججيلي :” لا يخفى عليكم سمو الأمير أن عشيرة الصحافيين تعرف أنكم قدمتم المال على شكلٍ هبات أو مساعدات لبعض الصحافيين، ولكن المفروض في فرد من العائلة الملكية، التي تشكل الإجماع في الوقار والاحترام في أعين المغاربة، أن يبتعد عن الصحافة والصحافيين حتى تبقى العائلة ورمزها حكما فوق الجميع وليس طرفا في صراع عضو من العائلة ضد جلالة الملك”.

    واختتم يوسف ججيلي تدوينته داعيا الأمير هشام بالابتعاد عن الصحافة والصحافيين قائلا : “لذلك لو التزمت الصمت، سمو الأمير، في قضايا الصحافة سيكون ذلك خيرا كبيرا وكثيرا على هذه العشيرة التي باتت، بسببكم سمو الأمير مولاي هشام، متهمة إلى أن تثبت براءتها. قالت الأعراب الصمت حكمة سمو الأمير”.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي