انطلاق العملية بنقل المسافرين المغاربة والأجانب القادمين من الموانئ المرخص لها

انطلاق العملية بنقل المسافرين المغاربة والأجانب القادمين من الموانئ المرخص لها

A- A+
  • انطلقت، اليوم الجمعة، العملية الخاصة بنقل المسافرين القادمين من الموانئ المرخص لها بوصول أول باخرة إلى ميناء الناظور قادمة من ميناء “سيت” بفرنسا.

    وتندرج هذه الرحلة الأولى من نوعها، التي مرت في ظروف جيدة، في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب وعائلاتهم من العودة إلى المغرب.

  • ورست الباخرة، التي أمنت هذه الرحلة الافتتاحية للعملية الخاصة بنقل الركاب حصريا انطلاقا من ميناء “سيت” بفرنسا وميناء “جنوة” بإيطاليا، بميناء بني نصار، وفقا لما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء، عند منتصف نهار اليوم وعلى متنها أزيد من 1000 راكب وحوالي 400 سيارة.

    وتم اتخاذ جميع إجراءات الصحة والسلامة على مستوى ميناء بني نصار وفقا للشروط المعتمدة من قبل السلطات المختصة من أجل استقبال الركاب بكل أمان.

    وأوضح ذات المصدر، أن جميع الأطراف المتدخلة تعبأت للحرص على التطبيق الصارم للتدابير الوقائية المعتمدة (ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي والتعقيم…) للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

    يذكر أنه في إطار البرنامج الخاص بتمكين المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والمغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، من العودة إلى المغرب، قامت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بالاتصال بالسلطات المينائية لموانئ الربط بكل من فرنسا وإيطاليا من أجل تنسيق مختلف العمليات المينائية والبحرية.

    كما جندت الوزارة أرباب السفن الوطنية والأجنبية وكذا مختلف الإدارات والمؤسسات الشريكة، بغية وضع مخطط لحظيرة السفن، يتكيف مع الخطوط البحرية للرحلات الطويلة المنطلقة من ميناء “سيت” بفرنسا وميناء “جنوة” بإيطاليا.

    وأوضح المدير الجهوي لموانئ المتوسط بالوكالة الوطنية للموانئ، مصطفى بنعلي، حسب ذات المصدر أن هذه الرحلة تعتبر الأولى على الصعيد الوطني منذ تفشي جائحة فيروس كورونا، مسجلا أن الوكالة بتنسيق تام مع جميع السلطات، لاسيما السلطات الصحية، اتخذت جميع التدابير المعتمدة في سياق هذا الظرف الاستثنائي واعتمدت الإجراءات الضرورية لضمان الانسيابية في مختلف المناطق التابعة للميناء والاحترام التام للتدابير الصحية والوقائية.

    وأضاف أن موظفي الوكالة الوطنية للموانئ ورجال الشرطة والجمارك والأطر الصحية أبانوا عن تعبئة كبيرة وتنسيق دؤوب لتسريع الإجراءات الإدارية لفائدة الركاب وتقليص فترة الانتظار بشكل كبير سواء بالنسبة للراجلين أو الذين عادوا على متن سياراتهم.

    وأشاد بكون العملية مرت في “أحسن الظروف”، معربا عن أمله في أن تتواصل هذه التعبئة الشاملة خلال المراحل المقبلة.

    من جهتهم، كان ممثلو مؤسسة محمد الخامس للتضامن وعدد من العاملين بها مجندين على قدم وساق للإسهام في إنجاح هذه العملية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث