الأثير:تعرضت أنا وزملائي لحملة تشهير ومناصرة البعض لأمنستي يكرس مبدأ انصر أخاك

الأثير:تعرضت أنا وزملائي لحملة تشهير ومناصرة البعض لأمنستي يكرس مبدأ انصر أخاك

A- A+
  • نفى عبد الواحد الأثير، مسؤول في ديوان الوزارة المكلفة بحقوق النسان والعلاقات مع البرلمان، ما تم ترويجه من لدن حقوقيين، حول تلقيه رسالة منظمة العفو الدولية “أمنستي” الموجهة إلى المغرب، في شأن تقريرها الصادر في 22 يونيو 2020، معلنا تضامنه مع زملائه ممن تعرضوا لحملة تشهير ونشر معطياتهم الخاصة .

    وعبر الأثير عن حسرته و اندهاشه و”استغرابه الشديد” في صفحته على الفاسبوك، اليوم الأحد، من كون هذه الأخبار والمناصرة لأمنستي، صدرت عن ” أشخاص يفترض فيهم أن يدافعوا عن الحقيقة والقيم الحقوقية النبيلة كما آمنا بها جميعا، بكل موضوعية وإيمان ومسؤولية، خصوصا وأن هذا الموضوع كان محط بلاغ رسمي صادر عن وزارة الدولة بتاريخ 6 يوليوز 2020 تم فيه نفي واقعة توصلنا بأي رسالة واردة من منظمة العفو الدولية قبل صدور التقدير المذكور، كما أن هذا الأمر كان محل توضيح من قبل وزير الدولة الأستاذ المصطفى الرميد في أكثر من مناسبة”.

  • وأضاف عبد الواحد الأثير أن: “مناصرة البعض لمنظمة أمنستي في ادعائها المتعلق بتوصل مسؤولي وزارة الدولة برسالتها يبعث على القلق الشديد، بل إنه يثير الشفقة لأنه يكرس مبدأ أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، لاسيما وأن نفي واقعة التوصل بالرسالة كان كتابة وصدر عن خمسة مسؤولين منهم المناضل الذي قضى سنوات في الاعتقال السياسي ومنهم الأستاذ ومنهم الخبير ومنهم الإطار المهني المستقل”.

    وتابع الأثير استغرابه قائلا: “فكيف يمكن لمناضلين حقوقيين محترمين وأصدقاء أعزاء أن يصدقوا أمنستي وينكرون علينا نفينا للواقعة، وهم الذين يعرفون أننا لسنا سلعة للبيع أو الشراء أو أقلاما للاستئجار؟”.

    ورفع المسؤول بالوزارة سقف التحدي، لكل من يشكك في روايته قائلا: “وبالرغم من أنني لم أطلع باقي الزملاء على هذه التدوينة قبل كتابتها، فإني أود توجيه تحدي لكل من يشكك في روايتنا وما قدمناه من توضيحات رسمية في هذا الباب، من خلال وضع بريدنا الإلكتروني وهواتفنا رهن إشارة من يود الاطلاع عليها للتأكد من هذه الواقعة”.

    ولم يفت الأثير، التعبير عن رفضه لأي “محاولة للمس بالقيم الإنسانية النبيلة التي آمنت بها والقيم الحقوقية السامية التي دفعتني للاشتغال في هذا المجال طيلة ما يقارب عقدين من الزمن، بكل حب وصدق والتزام واحترم للآخرين”، معلنا تضانمه ” الكامل مع باقي الزملاء الذين تعرضوا للتشكيك في صدقيتهم وتم التشهير بهم من خلال تداول ونشر أسمائهم الشخصية ومعطياتهم الخاصة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بودريقة: أكدت لأخنوش أنني لن أترشح لأمانة البرلمان بسبب ظروفي الصحية