الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بفرنسا تدعو لعقد مؤتمر وطني استثنائي

الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بفرنسا تدعو لعقد مؤتمر وطني استثنائي

A- A+
  • دعت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا إلى عقد مؤتمر وطني استثنائي قبل استحقاقات 2021، ووفق خريطة الطريق المقترحة من طرف لجنة التحكيم و الأخلاقيات الحزبية و بلجنة تحضيرية منفتحة على كل الطاقات والكفاءات الاتحادية كيفما كان موقعها اليوم.

    وعبرت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة، في بلاغ لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الأربعاء، عن ضم صوتها إلى “المبادرات العديدة التي تم التعبير عنها هنا وهناك مناديةً باستعجال بفتح النقاش حول الأسباب العميقة للتراجع الشعبي الذي يعرفه الحزب حاليا”، مشددا على أن “المدخل الأولي لتجاوز أزمة الحزب، ينطلق من العمل على تجاوز الخلافات الهامشية، وفتح صفحة جديدة بين أطر الحزب وقياداته الحالية والسابقة، لتصل المصالحة إلى أبعد مدى، إخلاصًا للأمانة والمسؤولية الملقاة علينا جميعا، بهدف إعادة بناء حزب القوات الشعبية، واسترجاع القوة والمكانة التي يستحقها في المشهد السياسي، ليلعب دوره المعتاد في الدفاع عن الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والإنصاف كما يشهد على ذلك مساره النضالي وسيرة قادته التاريخيين”.

  • وأدانت في ذات البلاغ ما وصفته بـ”أسلوب التخوين”، و “ببعض الممارسات المُخِلّة بأدنى شروط احترام النقاش والاختلاف والتعدد في الآراء، تلك الممارسات التي تستعمل أساليب السب و القذف و التهجم و التشهير، من طرف بعض أعضاء الحزب، في حق مناضلات ومناضلين اتحاديات واتحاديين، ومصادرة حقهم في التعبير عن مواقفهم، و هو ما يتعارض بشكل تام مع القانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي، و بالتالي الدعوة إلى تفعيل دور لجنة التحكيم و الأخلاقيات”.

    كما تهيب الكتابة الإقليمية لحزب الوردة، “بعموم المواطنين، داخل المغرب وخارجه، إلى الالتفاف حول الحزب والالتحاق بالفروع والأقاليم وتجديد الانخراط بالنسبة للاتحاديين الذين ابتعدوا عن التنظيم، والتنسيق بين المناضلين في مختلف الربوع من أجل إعادة بناء الاتحاد في تحالف مع القوات الشعبية لمواجهة التخلف الكبير الذي تعرفه بلادنا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمؤسساتية” .

    وأكدت “رفضها المشاركة في حكومة يمينية يسيطر عليها حزب رجعي يوظّف الدين الإسلامي والعمل الخيري، في السياسة والانتخابات، ويقتسم الكعكة مع التكنوقراط، مما يضرب في العمق مبادئ الحزب ومشروعه المجتمعي، من خلال تزكيته لهذه الخلطة الهجينة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي