باش ميتخلعوش المغاربةمديرمختبر الفيروسات يكشف أسرار ارتفاع حالات الإصابةبكورونا

باش ميتخلعوش المغاربةمديرمختبر الفيروسات يكشف أسرار ارتفاع حالات الإصابةبكورونا

A- A+
  • بعد فتح الباب أمام عودة جميع المقاولات للعمل، إثر التخفيف من الحجر الصحي، ارتفعت الحالات الوبائية بالمغرب، وهو ما خلق نوعا من الخوف والذعر بين المواطنين، الذين بدأت تنتابهم تخوفات من موجة ثانية. فكل يوم تفاجئنا وزارة الصحة بأرقام لم نشهدها في بداية الوباء، إذ عرفت ارتفاعا صاروخيا بسبب بؤر صناعية أو ضيعات فلاحية، آخرها الرقم المعلن عنه صبيحة اليوم الأربعاء 349 إصابة مؤكدة، من بينها 90 إصابة بمصنع شركة لتصنیع السیارات في طنجة. وحسب وزارة الصحة، فإن سبب الارتفاع المھول للحالات داخل ھذه البؤرة، یرجع إلى السیاسة الجدیدة التي اعتمدتھا الوحدات الصناعیة، والتي ترتكز على تحلیل كافة العمال في وقت واحد عكس ما كان معمولا به في السابق.

    وفي هذا الإطار، كشف البروفسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المغرب نهج سياسة محكمة من أجل القضاء على الوباء، فقبل التخفيف من الحجر الصحي، فرض على كل المصانع والشركات إجراء التحاليل المختبرية للعمال، وهذه التحاليل كشفت عن العدد الجديد، وهذا العدد سيعرف ارتفاعا في الأيام المقبلة بسبب إجراء التحاليل. وأضاف البروفيسور الناجي، أن ” السياسة التي نهجتها الدولة إيجابية، لأننا سنكشف عن كل الحالات الحاملة للفيروس، وبالطبع يتم إخضاع هؤلاء للعلاج، بعد وضعهم تحت المراقبة”.

  • وأردف المصدرذاته قائلا”المشكل يكمن بالفعل في هذه البؤر، ولكن في نفس الوقت لابد من تحريك عجلة الشق الاقتصادي داخل المجتمع، وفي نفس الوقت على المواطنين وخاصة العمال أن يلتزموا بجميع التدابير الاحترازية، والوقائية، لأن العمال الذين يشتغلون داخل الشركات، يختلطون بعائلاتهم، وهنا بطبيعة الحال تنتشر العدوى، وتصبح عندنا بؤر عائلية وبؤر صناعية، ومن أجل محاصرة الفيروس يجب معرفة مخبئه، أي البؤر التي ينتعش فيها”. وخلص البروفيسور الناجي إلى أن: “ارتفاع حالات الإصابة، هي أرقام لا تثير الهلع، لأن الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    منتدى الصحراء للحوار والثقافات يدين تصرفات  اللاأخلاقية لعسكر الجزائر