طالب تنسيق نقابي بإقليم القنيطرة خالد أيت الطالب وزير الصحة بالتعجيل بالإفصاح عن نتائج تقارير لجنة التفتيش، والضرب بيد من حديد ومحاسبة المسؤول الأول عن قطاع الصحة في الإقليم، “مندوب الصحة” إثر الانفجار الذي عرفه الوضع الوبائي بالإقليم من جهة وحالة الاحتقان والتذمر داخل صفوف الشغيلة الصحية عامة والمرابطة بخلية الرصد الوبائي بشكل خاص من جهة أخرى، وعدم الاكتفاء بإعفائه من المسؤولية، محذرا من محاولة إقبار التقرير المتعلق بهذه النازلة على شاكلة ما حدث مع تقارير لجان سابقة، معلنا عن تسطير برنامج نضالي ينطلق بوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020 على الساعة العاشرة صباحا أمام مندوبية وزارة الصحة بالقنيطرة.

وجدد التنسيق النقابي المكون من المكاتب النقابية التابعة لكل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية للصحة العضو في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، في بيان له يوم أمس الخميس، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، (جدد) التذكير بأن “إهمال منطقة مولاي بوسلهام لما يزيد عن شهر كان بقرارانفرادي للمندوب رغم المطالبات الحثيثة لأعضاء خلية اليقظة بالتدخل العاجل متحججا بأولوية مناطق أخرى رغم خلوها من الوباء”.

وحمل ذات البيان المسؤولية كاملة للمندوب بخصوص فضيحة ما سمي بالمنحة التحفيزية، مشددا على أن “الشغيلة بكرامتها ولا تستجدي الإحسان كما نؤكد أن المندوب هو من باشر عملية توزيع هذه المنحة شخصيا ليقوم بتجميعها لاحقا، بأمر من عامل الإقليم على حد قوله، بعد رفض تسلمها من غالبية الموظفين”، منددا بـ “تبخيس المجهودات التي قامت بها خلية اليقظة من طرف المندوب ومحاولة تحميل موظفيها أو أي من رؤساء المصالح مسؤولية فشله في تدبير الجائحة رغم تسييره الأحادي، عبر تعليماته الهاتفية، والذي اتسم بالغموض، العشوائية والارتجالية، ونشير إلى أن الفرق التي رابطت بكل تضحية وتفان خلال كل تدخلاتها كانت دائما تحقق بل تتجاوز الأهداف المسطرة من طرف المندوب”.

المصدر: شوف تي في