عقد اجتماع للوقوف على التدابير و الإجراءات الاستباقية المتخذة لمواجهة موجة البرد على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها

عقد اجتماع للوقوف على التدابير و الإجراءات الاستباقية المتخذة لمواجهة موجة البرد على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها

A- A+
  • شكل موضوع التدابير والإجراءات المتخذة من طرف مختلف المصالح المعنية للحد من آثار موجة البرد على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها محور اجتماع نظم مساء أمس الأربعاء، بمقر عمالة الإقليم .

    وتميز هذا الاجتماع، الذي ترأسه جمال خلوق، عامل الإقليم ، بالوقوف على مختلف الإجراءات العملية الاستباقية التي تم تفعيلها في هذا الإطار، فضلا عن استعراض مختلف أشكال التدخلات، المستعجلة وغير المستعجلة، التي وضعتها مختلف المصالح المعنية من أجل مواجهة أي انعكاسات سلبية محتملة للتقلبات الجوية خلال الموسم الشتوى 2018/2019 سواء بالنسبة للساكنة المحلية، أو بالنسبة للتجهيزات والخدمات .

  • وأعلن جمال خلوق في كلمة افتتح بها أشغال هذا الاجتماع أنه ، وعلى غرار السنة الماضية، تم خلق خلية إقليمية تتولى مهمة التنسيق بين مختلف المصالح المعنية لمواجهة آثار موجة البرد ، مشيرا إلى أن أولى المهام التي باشرتها الخلية هي تعبئة الموارد البشرية واللوجستيكية اللازمة لمواجهة الأضرار المحتملة لموجة البرد ، وذلك بتنسيق مع المنتخبين، والمجتمع المدني، وباقي المصالح والأطراف المتدخلة في هذه العملية .

    وأكد عامل الإقليم أنه إلى جانب الخلية الإقليمية ، تم خلق خلايا محلية أسندت إليها مهمة التتبع والسهر على تنفيذ الإجراءات التي تدخل ضمن المساعدات الأولية عند الضرورة ، و بالسرعة المطلوبة، خصوصا بالنسبة لثلاث جماعات ترابية صنفت ضمن الجماعات الأكثر عرضة لأضرار موجة البرد ، وهي جماعات “إداوكنضيف” ، و” أوكينز”، و”تنالت” .

    وأضاف أنه تم تحديد الدواوير والتجمعات السكانية التي قد تطالها الأضرار الناجمة عن تقلبات أحوال الطقس في الجماعات الثلاث السالف ذكرها، وكذا في باقي الجماعات لاسيما منها ذات الطبيعة الجبلية، حيث تم تزويد الخلايا المحلية بما يلزم من وسائل العمل ، مع التأكيد على حرصها على التواصل والتنسيق مع الخلية الإقليمية ، وذلك حتى يتسنى للتدخلات المبرمجة عند الضرورة أن تكون فعالة وذات نتيجة فورية وإيجابية .

    وقد عرف هذا الاجتماع تقديم عروض خصصت لاستعراض جملة من الاجراءات الاستباقية التي جرى تنفيذها ، إلى جانب تقديم الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية التي تمت تعبئتها، خاصة من طرف المصالح التابعة لقطاعات التجهيز والنقل، والصحة، والكهرباء، والوقاية المدنية، فضلا عن الإجراءات والاستعدادات المتخذة من طرف السلطات المحلية والدرك الملكي.

    وشدد عامل إقليم اشتوكة ايت باها في ختام هذا الاجتماع على ضرورة وأهمية التنسيق والتواصل اليومي بين مختلف المتدخلين طيلة الفترة الزمنية لموجة البرد لهذا الموسم، مع الحرص على التشخيص الدقيق للحاجيات وتقييم التدخلات محليا وإقليميا ، وذلك حتى يتسنى تحقيق الفعالية المطلوبة للمساعدات المقدمة في مثل هذه الظروف، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال والأشخاص والمسنين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي