يتجدد لقاء المغاربة في الساعات الأولى من صباح غد الأحد مع الساعة الإضافية، ليعود النقاش مجددا ذلك حول الآثار الصحية والنفسية التي تتسبب فيها إضافة ساعة للتوقيت الرسمي للمملكة.

وسيكون على المغاربة ابتداء من يوم الأحد 31 ماي الجاري على الساعة 2 صباحا، إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي الذي يعتمده المغرب، ليصبح (GMT+1).

الإجراء يأتي استنادا إلى قرار رئيس الحكومة رقم 3.25.20 الصّادر في 15 شعبان 1441 الموافق 9 أبريل 2020 بشأن الساعة القانونية للمملكة.

وخلَّف عَمَل المغرب بالتوقيت الموافق لـ”زائد غرينيتش” بساعة واحدة استياءً شديداً لدى فئة واسعة من المواطنين، خاصة في فصل الشتاء، في الوقت الذي تُصِرُّ فيه الحكومة على استفادتها من إضافة ساعة لتوقيت المملكة على عدة أصعدة، من قبيل ترشيد استهلاك الطاقة.

ويرمي اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم وفق توجهات الحكومة، عبر إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني إلى تيسير الإجراءات التجارية في التعامل مع شركاء المغرب، خاصة بلدان الاتحاد الأوروبي، من خلال الحفاظ على نفس الفارق الزمني الذي يفصل المغرب عن شركائه الاقتصاديين الدوليين، خاصة في قطاع “الأوفشرينغ”.

واعتمد التوقيت الصيفي في 26 أكتوبر 2018 خلال مجلس حكومي استثنائي، تم من خلاله الاستغناء، وبشكل رسمي، عن توقيت غرينيتش، عبر مرسوم 2.18.855، الذي تقدم به وزير الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة محمد بنعبد القادر آنذاك، وقيل إن هذا التوقيت سيكون على سبيل التجريب قبل أن يتحول إلى “سنة مؤكدة” تربك المعيش اليومي للمغاربة، وتؤثر على نومهم وعلى نوم وتمدرس الأطفال.

المصدر: شوف تي في