بعد طول انتظار من لدن أعضاء المكتب السياسي، أخيرا، قرر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقد اجتماع المكتب السياسي للحزب مباشرة بعد عيد الفطر.

ووفق مصادر اتحادية من المكتب السياسي، فإن اجتماع أعضاء المكتب كان من المفترض أن تتم إقامته اليوم الخميس، لكن عدم ملاءمة تاريخ اليوم لمجموع الأعضاء، تقرر تأجيله إلى ما بعد عيد الفطر.

وجاء القرار، بعد نقاش محتدم بين أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة، ظهرت للعلن، خلال أزمة مشروع قانون 22.20 الذي اعتبره الاتحاديون انتكاسة حقوقية وضربا في صميم مبادئ الحزب القائمة على دعم حرية التعبير والدفاع عنها.

وطفت على السطح أزمة الاتحاد، بعد رسالة مزلزلة لعضو المكتب السياسي للحزب حسن نجمي، طالب فيها بتحكيم رئيس لجنة الأخلاقيات عبد الواحد الراضي في مسألة عدم عقد المكتب السياسي، وتوضيح القيادة السياسية لأسباب وظروف خروج قانون تكميم الأفواه 22.20، ومسؤولية الحزب في هذا الباب.

وتواصل سير الرسائل من خلال رسالة أخرى لعبد المقصود الراشدي، عضو المكتب السياسي، كانت أقل حدة، انتقد فيها تهرب إدريس لشكر من عقد اجتماع المكتب السياسي، ومناقشة القضايا السياسية الراهنة، ورأي حزب الوردة فيها.

 

 

المصدر: شوف تي في