الصراع بين حزب البيجيدي والبام داخل مجلس جماعة بإقليم تارودانت يعصف بانتخاب الرئيس

الصراع بين حزب البيجيدي والبام داخل مجلس جماعة بإقليم تارودانت يعصف بانتخاب الرئيس

A- A+
  • تسبب الصراع الخفي بين أعضاء المجلس الجماعي للخنافيف المنتمين لحزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة إلى نسف الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي وبقاء الجماعة بدون رئيس بعد تقديم الرئيس السابق المنتمي لحزب البام استقالته من منصبه بداية الشهر الجاري.

    وحسب مصادر مطلعة لقناة ”شوف تيفي”، فالمجلس الجماعي للخنافيف كان يريد عقد دورة استثنائية لإعادة انتخاب رئيس الجماعة إلا أن تسرب أخبار عن كون منصب النائب الأول للجماعة سيؤول لعضو ينتمي لحزب البيجيدي عجل باعتراض أعضاء البام من داخل المجلس وذلك بمقاطعتهم للدورة الشيء الذي أدى لعدم اكتمال النصاب القانوني وبالتالي تأجيل الدورة الاستثنائية إلى موعد لاحق.

  • وأوضحت مصادر ”شوف تيفي”، أن مقاطعة الأعضاء المحسوبين على حزب الأصالة والمعاصرة جاء كرد فعل على عدم رغبتهم في التحالف مع حزب البيجيدي وتوزيع المهام بينهم داخل المجلس لتبقى الهيمنة والسيطرة لحزبهم الذي ينتمي له الرئيس المستقيل من مهامه.

    ويأتي هذا بعد أن سبق لمحلية الأصالة والعاصرة بمنطقة سبت الكردان أن أصدرت بيانا تؤكد فيه أن أعضاء المجلس عقدوا اجتماعا مع الرئيس فور تقديمه لاستقالته، وذلك من أجل المحافظة على وحدة فريق البام داخل الجماعة من أجل تدبير أمثل لشؤون الجماعة.

    وكانت الانتخابات الجماعية لسنة 2015 قد أسفرت عن فوز حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة المجلس واستحواذه على الأغلبية المطلقة حيث حصل على 9 مقاعد وحزب العدالة والتنمية على 8 مقاعد من أصل 17 المكونة للمجلس.

    ومن جانب آخر يذكر أن رئيس المجلس الجماعي للخنافيف التابعة ترابيا لإقليم تارودانت قد قدم استقالته من مهامه كرئيس للمجلس الجماعي وأرجع أسباب الاستقالة لظروف شخصية وعائلية، وأكد في نسخة الاستقالة التي تتوفر ”شوف تيفي”، على نسخة منها أنها أثرت بشكل سلبي على تدبير شؤون الجماعة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية