أثار اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المغربي الأصل منصف السلاوي بدل منافسه الجزائري الأصل إلياس زرهوني لقيادة “عملية السرعة الفائقة” التي تهدف إلى اختصار المراحل والبروتوكولات الاعتيادية، من أجل تطوير لقاح “كورونا”، ضجة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء هجوم الجزائريين على المغاربة بعد أن ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن اختيار إلياس زرهوني الذي شغل سابقا، منصب المدير التنفيذي لشركة “سانوفي” العالمية لصناعة الأدوية واللقاحات، ومارك ماكليلان المدير السابق لمراكز الرعاية والخدمات الطبية في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، واختارت بدلا منهما منصف السلاوي.

ويبدو أن من شنوا حملة الهجوم هذه، مجرد صبية لا يعوون تماما أنهم يتحدثون عن قرارات في غاية الحساسية تتخذ في أقوى بلد في العالم، وليس حملات “التطبيل” و”التنكافيت” التافهة التي دائما ما يخوضونها حول أصل الأطباق المغربية والقفطان المغربي والأغاني المغربية، في محاولة منهم لنسبها لبلدهم.

يُذكر أن السلاوي كشف أنه اطلع مؤخرا على بيانات من إحدى التجارب السريرية الواعدة لتطوير اللقاح، مؤكدا أن “هذه البيانات جعلته يشعر أنه سيتم التوصل إلى مئات الملايين من الجرعات مع نهاية 2020”.

المصدر: شوف تي في