أخنوش.. قطاع الثروة الحيوانية بالمغرب يساهم بنحو 30 إلى 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي

أخنوش.. قطاع الثروة الحيوانية بالمغرب يساهم بنحو 30 إلى 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي

أخنوش

A- A+
  • زكرياء بن عبيلو

    أكد “عزيز أخنوش”، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في كلمة له خلال المؤتمر العالمي الثاني للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، صباح يوم الاثنين 29 أكتوبر الجاري، أن ( المؤتمر) يأتي في إطار دعم وتعزيز قدرات المختبرات البيطرية وتفعيل البرامج المتعلقة بمراقبة ومكافحة الأوبئة الحيوانية والأمراض المشتركة، للحفاظ على صحة الإنسان وحماية الثروة الحيوانية.
    وقال أخنوش بالمناسبة، أن العوامل المضادة للميكروبات ساعدت في مكافحة الأمراض البكتيرية التي كانت في يوم من الأيام صعبة أو مستحيلة لعلاجها في الطب البشري أو الطب البيطري.
    وشدد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على أن قطاع الثروة الحيوانية في المغرب يؤثر على 75 في المائة من الفلاحين، ويشغل 30 في المائة من اليد العاملة في المناطق القروية، ويساهم بنحو 30 إلى 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي.
    وأضاف أخنوش، أن التشخيص السليم للأمراض الحيوانية هدف رئيسي من أهداف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنشئ سنة 2010 لدعم الإستراتيجية الفلاحية، مخطط المغرب الأخضر، لتحقيق الأهداف، وتحسين جودة المنتجات الغذائية الزراعية وقدرتها التنافسية.
    وقال أخنوش أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية اعترفت منذ سنة 2012 بوضع المغرب كبلد لديه برنامج رسمي لمكافحة مرض الحمى القلاعية، مشيرا إلى أن هذا الوضع لايزال مستمرا بفضل الجهود التي يبذلها المغرب للحفاظ على ماشيته فيما يتعلق بهذا المرض الذي لا يزال يهدد المنطقة، خصوصا مكافحة مرض الحمى القلاعية.
    وختم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى أن توصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ، دفعت المغرب إلى التعهد منذ 2015 بتكثيف الإجراءات المتخذة لرصد مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز استخدامها السليم ، خاصة المضادات الحيوية، حيث استطاع المغرب أن يحصل على وضع بلد خيل الحصان الحر رسميا في عام 2015، مما كان له تأثير إيجابي في الترويج لصادرات الخيول إلى دول أخرى كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
    ويجتمع بمدينة مراكش، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ممثلو الدول الأعضاء المعنيين بالمنتجات بالمنتجات البيطرية،

  • بالإضافة إلى الخبراء والمهنيين وصانعي السياسات والمنظمات الدولية، في المؤتمر العالمي الثاني للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام المسؤول والحكيم لها عند الحيوانات، لتدارس أفضل السبل لدعم البلدان الأعضاء في تحقيق أهداف إستراتيجية المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام الحذِر لها وخطة العمل العالمية بشأن هذه الظاهرة .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية